أعلنت أمانة بغداد عن خطط لتوسيع تجربة تطوير مركز بغداد التاريخي إلى مناطق أخرى في العاصمة والمحافظات، بهدف إحياء المناطق التاريخية والتراثية في البلاد.
ويهدف هذا المشروع الطموح إلى الحفاظ على الهوية التاريخية والتراثية للمدن، وتحويلها إلى مراكز جذب ثقافي وسياحي تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
وقال المتحدث باسم الأمانة، عدي الجنديل، في تصريح صحفي إن مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي نُفّذ على مراحل متتابعة، بدءاً من زقاق المتنبي، تلاه محور السراي، ثم إنجاز المرحلة الأولى من تطوير شارع الرشيد. العمل جارٍ حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير شارع الرشيد، بالتعاون مع رابطة المصارف العراقية، وبإشراف ومشاركة البنك المركزي، إضافة إلى وزارات الثقافة والكهرباء والاتصالات.
وتتضمن الخطط المستقبلية تطوير مناطق تراثية أخرى في بغداد، مثل منطقة البتاويين، لما تمثله من أهمية تاريخية. جميع أعمال التطوير تعتمد مبدأ إعادة التأهيل والحفاظ على الهوية التراثية، دون أي مساس بالطابع المعماري للبنايات.
ويُعد مركز بغداد التاريخي نموذجاً يُحتذى به في إحياء المناطق التراثية، وأبوابه مفتوحة لنقل هذه التجربة إلى جميع المحافظات العراقية الراغبة بتطوير مراكزها التاريخية.