عاينت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، المنزل التراثي الذي أقامت فيه الروائية البريطانية أجاثا كريستي مع زوجها عالم الآثار ماكس مالوان، في منطقة كرادة مريم ببغداد.
وتجولت السيدة الأولى في أروقة المنزل الآيل إلى السقوط، حيث استمعت إلى شرح وافٍ عن تاريخه وأهميته الثقافية والتاريخية، بوصفه محطة بارزة في ذاكرة العراقيين عموما والبغداديين على وجه الخصوص.
وأعربت السيدة شاناز إبراهيم أحمد عن بالغ أسفها للوضع الذي أصبح عليه المنزل نتيجة الإهمال وغياب الاهتمام بأحد المعالم التراثية والثقافية المهمة، الذي يحتفظ بذكريات الروائية العالمية أجاثا كريستي، وما شكّله من مصدر إلهام لكتابة عدد من أعمالها، من بينها رواية “جاؤوا إلى بغداد” (They Came to Baghdad).
ودعت السيدة الأولى الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود ووضع خطط عملية تهدف إلى حماية وصون المواقع التراثية والثقافية التي تُشكّل جزءا أصيلا من تاريخ بغداد، مؤكدة أهمية إعادة ترميم هذا المنزل وتحويله إلى متحف بما يسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي للعاصمة بغداد.


