العراق في الصحافة
2025-12-21
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 21-12-2025.
العالم الجديد

كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة العالم الجديد، عن آخر كواليس المفاوضات والنقاشات بين قوى الإطار التنسيقي، حيث طرأ تغيير واضح، وتحول ملموس في قناعات القوى الرافضة لترشيح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لولاية ثانية، بعد أن تراجعت عن رفضها باتجاه قبول التجديد، منبهة إلى أن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ظل وحيداً في موقفه الرافض. أوضحت المصادر، أن الإطار التنسيقي يسعى، من خلال خيار السوداني، إلى توجيه رسائل طمأنة للجانب الأمريكي عبر تقديم شخصية لا تُصنَّف ضمن الأجنحة المتشددة، مع ضمان الحفاظ على حصص ومصالح الكتل السياسية داخل الحكومة.
الصباح

وحول عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، يبين سعد السعدي في الصباح، انه لا شك ان هناك العديد من التحديات التي واجهت البعثة خلال اعمالها في العراق اهمها: البيئة الأمنية المتقلبة، خصوصاً بين 2005- 2017، الهجوم الإرهابي على مقرها في بغداد عام 2003 ومقتل الممثل الخاص سيرجيو دي ميللو، الضغوط السياسية من القوى المحلية، البطء في تنفيذ بعض الإصلاحات نتيجة تعقيدات النظام السياسي.على مدى 22 عاماً، أدّت بعثة الأمم المتحدة دوراً مهماً في دعم العراق خلال مراحل حساسة من تاريخه الحديث من انتقال السلطة، إلى مكافحة الإرهاب، مروراً بإعادة الإعمار وتعزيز حقوق الإنسان. وبرغم التحديات، بقي حضورها عاملاً مساعداً على تحقيق قدر من الاستقرار السياسي والمجتمعي.
الزمان

كتب عباس النوري عن اليوم العالمي للغة العربية، كتب يقول: في نهج البلاغة، لا تُقرأ الكلمات فقط، بل تُستنهض العقول، وتُربّى النفوس، وتُستخرج من اللغة طاقتها الأخلاقية والفكرية. هو خطاب لا يعلوه إلا خطاب القرآن، لأنه تلميذ تلك المدرسة الإلهية. اللغة العربية، إذن، ليست تراثًا نضعه في المتاحف، بل مسؤولية نحملها إلى المستقبل. وحين نضعف في استخدامها، لا تضعف هي، بل نضعف نحن. فهي باقية بصلابتها، عميقة بمعانيها، متفردة بقدرتها على الجمع بين العقل والقلب، بين الفكر والجمال. في يومها العالمي، نقول: العربية ليست لغة الماضي، بل لغة الحقيقة؛ فالعربية لا تزال تتكلم.
الزمان

يتسأل غزاي الطائي في ذات الصحيفة اي الزمان، هل يأتي على المدن العراقية يوم تختفي فيه مياه الأمطار والأطيان عن وجوه شوارعها، ويكون السير في الشوارع تحت المطر آمنا وشاعريا، من غير مياه ولا أطيان، ولا خوف من أعمدة تتسرب منها الكهرباء، أو من فتحات تصريف مياه مجردة عن أغطيتها، في ظل مشاريع منفذة كفوءة مضمونة وقادرة على التصريف السريع، من غير تلكؤ أو تعطُّل، هل يأتي على المدن العراقية يوم تختفي فيه الدعوات لإعلان عطلة رسمية كلما أمطرت السماء العراقية؟
كتابات

اقتصادياً، يُنظر إلى إصلاح سلم الرواتب باعتباره جزءاً من معالجة أوسع لاختلالات الإنفاق العام، لكنه لا يمكن أن ينجح بمعزل عن ملفات أخرى، مثل تضخم الجهاز الوظيفي، وضعف الإنتاجية.في المحصلة، فإن الجدل حول تقليص المخصصات وتوحيد سلم الرواتب يعكس لحظة مراجعة أعمق لدور الدولة ووظيفتها، النجاح في هذا الملف لا يُقاس بحجم التخفيض أو الزيادة، بل بقدرة الدولة على بناء نظام أكثر توازناً، يشعر فيه الموظف أن العدالة ليست كلاماً إعلامياً، بل ممارسة ممكنة، نقرأ في كتابات بقلم محمد النصراوي.
كتابات

لا يفوتني يقول راجي الزهيري في موقع كتابات ايضا، أن أستذكر حادثة حصلت قبل نحو شهر، تختصر كثيرًا من هذا الواقع المؤلم. كنت قادما من الدوحة وبرفقتي عدد من الأجانب. توقفت الطائرة في موقف بعيد، ونُقلنا بحافلات إلى مبنى المطار. لكن عند الوصول كانت الصدمة: عمال التنظيف يغلسون الزجاج بخراطيم الحريق. هنا، يحق لي، ويحق لكل مسافر عراقي، أن نطرح سؤالًا مباشرًا وواضحًا: ماذا تفعلون كل يوم في مطار بغداد؟ هل هو وجود حقيقي لمعالجة الإخفاقات وتحسين الخدمات؟ أم مجرد زيارات لالتقاط الصور وبناء صورة إعلامية لا تعكس واقع المسافرين؟ مطار بغداد هو الواجهة الأولى للعراق، والانطباع الأول للقادم وآخر صورة يحملها المغادر.
طريق الشعب

تآكل القوة الشرائية للراتب الشهري دفع العائلة العراقية إلى تغيير سلوكها في الإنفاق بشكل جذري؛ فالتركيز أصبح الآن على الضروريات فقط بعد تراجع القدرة على تغطية الاحتياجات الشهرية. طريق الشعب تدعو في مقالها، صانعي القرار الذين ملزمون اليوم بحماية رواتب الموظفين، وإقرار سياسات مالية تحفظ قيمة الدخل وتواكب التضخم الفعلي، مع تطوير شبكات دعم اجتماعي حقيقية تضمن استمرار الأسر العراقية في تغطية احتياجاتها الأساسية، وتفادي الانزلاق نحو أزمات اجتماعية ونفسية متزايدة تهدد الاستقرار المجتمعي.
العربي الجديد

تنشر العربي الجديد تحقيقا حول انقراض الحرف العراقية، حيث كانت المهن اليدوية القديمة تمثل روح المدينة العراقية، وكانت الأسواق تزدهر بها، من صنّاع النحاس إلى الفخّارين وروافي الملابس، وغيرها من المهن، بينما اليوم لم يبقَ سوى القليل منهم، ومعظمهم في سنّ الشيخوخة. ويوضح البغدادي أن “ثقافة العيب” لعبت دوراً كبيراً، فالجيل الجديد يبحث عن المظهر والمكانة، لا عن الحرفة، فضلاً عن أن هذه المهن لم تعد مُجدية اقتصادياً مع تطور الصناعات. و على الرغم من أن عدم حفاظ الأبناء على مهن آبائهم وأجدادهم يؤدي إلى انقراض هذه المهن، فهذه المهن مهما طال بها الزمن سوف تتغيّر أو تنقرض.
الغارديان

في جولتنا نتوقف مع صحيفة الغارديان، ومقال بعنوان: أوروبا فقدت مصداقيتها تماماً في الشرق الأوسط، والطريق لاستعادتها يكمن في سوريا والعراق ولبنان. تشير ناتالي توتشي، كاتبة المقال، إلى تضرر دور أوروبا في الشرق الأوسط بسبب ما اعتبرته موقفها غير الأخلاقي من الحرب في غزة، إضافة إلى إبعاد نفسها عن الدبلوماسية النووية الإيرانية. وترى أن موازين القوى الأوروبية تغيّرت بسبب تحالف واشنطن مع موسكو في الحرب الأوكرانية، وبسبب الشرخ العابر للأطلسي مع تعامل إدارة ترامب مع أوروبا بوصفها خصماً، وتقول إن من أبعاد هذا التغيّر، تضاؤل أهمية أوروبا في الشرق الأوسط.
التلغراف

ننتقل إلى صحيفة التلغراف البريطانية، ومقال للكاتب ليام فوكس، بعنوان: إن أكبر تهديد منفرد لأمننا القومي ليس روسيا أو الصين أو إيران. يُحذر الكاتب في مقاله من أن مستويات الديون المرتفعة في الغرب، والتي زادت بفعل الاستهلاك والرعاية الاجتماعية، تعيق القدرة على زيادة الإنفاق الدفاعي والأمني. ينوه في الختام من أن الذين يهددون أمننا وقيمنا مؤخراً أظهروا استعدادهم لمواجهتنا وتحدينا، ولذلك يجب أن يتحقق التوازن في الميزانيات، وفقاً له. كما يدعو إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن، وأن لا يكون إنفاقاً اختيارياً للحكومات. حيث ان استدامة الدين الوطني لا يهدد الجيل القادم بإرث اقتصادي مدمر فحسب، بل يخلق حالة طوارئ أمنية.
ليبيراسيون

تنعقد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل وسط انقسامات حادة تهدد طموح أوروبا كقوة جيوسياسية مؤثرة. القمة ستناقش ملفين حاسمين: دعم أوكرانيا واستخدام الأصول الروسية المجمدة، كما اتفاقية التجارة مع ميركوسور.هذا الانقسام يعكس ضعفًا غير مسبوق داخل الاتحاد في ظل عودة دونالد ترامب وتصاعد الضغوط الروسية والصينية.وبينما تدفع ألمانيا بقوة لدعم أوكرانيا وتوقيع الاتفاقية، فإن غياب التوافق، يهدد بتحويل أوروبا إلى لاعب ثانوي وتكريس تبعيتها لتحالفات تفرضها قوى خارجية.
لوموند


