في عالم حيث التكنولوجيا تتقدم بسرعة الصاروخ، يبدو أن “تشات جي بي تي” قد فقد طريقه. بعد ثلاث سنوات من إطلاقه، أصبح هذا النظام الذكي جزءًا من حياتنا اليومية، لكنه تحول إلى مصدر إزعاج للكثيرين.
يعاني “تشات جي بي تي” من فقدان مفاجئ لسياق الحديث، ما يضطر المستخدم إلى إعادة تلقينه المعلومات من الصفر. هذا الغباء المكتسب جعله أكثر كسلاً، يرفض إنجاز مهمات معقدة، متذرعًا بقيود أمان مفرطة.
الانقطاعات المتكررة عن العمل تركت المطورين والشركات في ورطة تقنية، والمخاوف المتزايدة حيال انتهاك الخصوصية واستخدام بيانات الناس لتدريبه من دون إذن.
بينما كان “تشات جي بي تي” الرائد في المجال، بدأ Gemini التابع لـ”غوغل” يسرق الأضواء. هل سيستعيد “تشات جي بي تي” عرشه أم سيبقى في ذيل القائمة؟