العراق في الصحافة
2025-12-22
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 22-12-2025.
الدستور
حول ازمة رئاسة الوزراء، يلفت الكاتب محمد البغدادي في الدستور، أن الإطار التنسيقي يواجه تحديات كبيرة في اختيار رئيس الوزراء، مع تدخلات خارجية وضغوط داخلية. فيما الشارع الشيعي يبدو أنه مقسم في رأيه حول خيارات الإطار التنسيقي. هناك من يرى أن الإطار التنسيقي يجب أن يختار مرشحًا وطنيًا مستقلًا لرئاسة الوزراء، بينما يرى آخرون أن الإطار يجب أن يختار مرشحًا قادرًا على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.بعض الأطراف الشيعية ترى أن محمد شياع السوداني، هو المرشح الأقوى للفوز بالمنصب، بينما يرى آخرون أن المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، هو الأنسب. من الجدير بالذكر أن هناك مخاوف من أن يؤدي الصراع على رئاسة الوزراء إلى تفاقم الأزمة السياسية في العراق، وأن يؤثر على استقرار البلاد.
بغداد اليوم
بين موجةِ مطرٍ عابرةٍ واتفاقاتٍ مائيةٍ متعثّرةٍ وخزينٍ استراتيجيٍّ مهدّدٍ بالتآكل، يبدو أَنَّ الاختبارَ الحقيقيَّ لملفِّ المياهِ في العراق لم يَعُدْ محصوراً بما تُرسلُه دولُ المنبعِ من إِطلاقات. بغداد اليوم سلطت الضوء في تقرير لها، على تأكيدات مرصد العراقِ الأَخض،من أَنَّ المسؤوليةَ الأَكبر الآن تقعُ على عاتقِ وزارةِ المواردِ المائية، داعياً إِيّاها إلى استثمارِ هذه الفرصةِ المناخية المؤقتة من خلالِ تعظيمِ الخزنِ في السدودِ والنواظم، وعدمِ السماحِ بعودةِ الهدرِ التقليدي في الرّي والاستخدامِ الزراعي، تمهيداً لتأمينِ حدٍّ أَدنى من الخزينِ المائي يكفي لعبورِ فصلِ الصيفِ المقبل الذي يُرجَّح أَن يكون أَكثرَ قسوةً في ظلِّ استمرارِ التغيّرِ المناخي. فالعراقَ ما زال بحاجةٍ إلى أَكثرَ من 100 مليارِ مترٍ مكعّبٍ من المياه لإِعادةِ الخزينِ المائي إلى وضعِه الطبيعي.
بغداد اليوم
تؤكد تقارير القت بغداد اليوم الضوء عليها، أنّ الموجة المطرية الأخيرة لا يمكن اعتبارها مؤشرًا مطمئنًا، لأنّ كميات الخزن المتحققة، بحسب قراءات وزارة الموارد المائية، ما تزال أقل بكثير من الحاجة الفعلية لعبور الأزمة الحالية. هذا التراجع الحاد في الخزين دفع وزارة الزراعة إلى تقليص الخطة الزراعية للحنطة بنسب عالية، خصوصًا في المناطق المعتمدة على الريّ السطحي من الأنهار والقنوات الرئيسة، وهو ما يعني عمليًا تقليل المساحات المزروعة مقارنة بالمواسم الماضية، وإعادة ترتيب أولويات توزيع المياه لصالح الشرب والاستخدامات الأساسية قبل الزراعة.
الصباح
شهد العراق مع بدء الموسم المطري سيولا جارفة في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وبنسق تصاعدي ومع ارتفاع وتيرة وقوع هذه الكوارث وشدتها زادت المخاطر المتعلقة بها في ظل غياب أساليب فعالة لإدارة الكوارث الطبيعية. يدعو محمد ثامر خلال مقاله الذي ورد في الصباح، الحكومة الى وضع المعالجـات التخطيطيـة بعيدة المدى لمواجهة السـيول، والمتمثلة بالتخطيط العمرانـي الشـامل القائـم على الدراسات المتكاملة وفقاً لأسس ومبـادئ ومعاييـر تأخـذ بنظر الاعتبار كل السيناريوهات المستقبلية لدرء مخاطر السيول، مع وضع معالجات آنية من قبل المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث في وزارة الداخلية لإغاثة متضرري السيول في المحافظات المتضررة.
طريق الشعب
تقول طريق الشعب، ان التحول الرقمي رغم انه كان تدريجياً، الا ان هذا لا ينفي ان العملية لم تكن خالية من المشاكل بشكل تام، لا سيما ان هناك ممارسات واجرءات باتت عوامل طرد ونفور للمواطن من الخدمة الرقمية. فالتوعية وحدها لا تكفي، بل إن على الدولة مراجعة بعض الخدمات الرقمية التي تقدمها، ومعرفة مدى رضى المواطن عنها، ومعالجة بعض المعوقات، وعلى رأسها الرسوم المستقطعة عن عمليات السحب أو الدفع الإلكتروني مثلاً، والتي تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة آلاف دينار عن كل مليون. هذه الاستقطاعات تضيف الصحيفة، إضافة إلى العمولات المفروضة في بعض المنافذ، تُضعف ثقة المواطن بالنظام الإلكتروني، وتدفعه للعودة إلى التعامل النقدي.
الزمان
عبدالستار رمضان، و في صحيفة الزمان يكتب عن القرار الأخير الذي صدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، المتمثل بعدم الاعتراف بشهادات تخرج الطلبة في الكليات والمعاهد الأهلية من الجانبين، أحدث وأخطر هذه القرارات التي تؤثر على الطلاب ومستقبلهم المجهول،هذا القرار أو الأسلوب في علاج وحل المشكلات القائمة بين الجانبين او الطرفين هو اقرب ما يكون موقفا شخصيا او سياسيا من الشخص الأول الذي يقود الوزارة اي الوزير، وهو قرار يفتقر إلى الدراسة والتدقيق والحكمة في معالجة هذه المشكلات التي تحدث وتؤثر في خلق أزمات لدى الطلاب سواء في الاقليم او باقي ارجاء العراق.
عراق اوبزرفر
أن وجود السلاح داخل المنازل هو العامل الحاسم في تصاعد الجرائم العائلية، فلو لم يكن السلاح متوفرا، لبقيت أغلب هذه الخلافات في إطار الشجار أو القطيعة، لكنها تحولت إلى قتل لأن أداة القتل جاهزة. يحذر عراق اوبزرفر في تحليل خبري، من أن استمرار هذا الوضع ينذر بموجة أعنف من الجرائم العائلية، خصوصا في ظل غياب برامج دعم نفسي واجتماعي، وضعف دور الإرشاد الأسري، التحليل يبين أن تعزيز الثقة بالقانون، وتسريع البت في النزاعات العائلية، خصوصا قضايا الأراضي والإرث، بات ضرورة ملحة. وفي وقت تتجه فيه الأنظار عادة إلى الإرهاب أو الجريمة المنظمة، يبدو أن الخطر الأكثر قربا اليوم هو ذاك الذي ينشأ بين الجدران الأربعة.
المدن
ترى صبا ياسر في موقع المدن، ان سوريا بعد الهجوم الذي استهدف جنوداً أميركيين في تدمر، في الثالث عشر من كانون الأول الحالي، وجدت نفسها وسط اختبارات صعبة، في لحظة فارقة يمثل الزمن عنصراً ضاغطا فيها، وتتزاحم الملفات الخطيرة على الطاولة بانتظار حل لمشكلاتها.وتابعت الكاتبة ان حادث تدمر جاء ليفرض تغييراً ضرورياً وحاسماً في الأولويات، ويفرض اختبارات جديدة بعد إلغاء قانون قيصر، وانزياح ثقل العقوبات الاقتصادية. فأي تقدم على صعيد إعادة بناء البلاد، لن يكون ذا قيمة من غير استقرار الوضع الأمني وإنفاذ القانون.
فورين بوليسي
يحذّر مقال نشر في مجلة فورين بوليسي، من أن تفاقم المجاعة في السودان يتزامن مع أزمة تمويل حادة قد تجبر برنامج الأغذية العالمي على خفض المساعدات إلى الحد الأدنى للبقاء، رغم أن نحو نصف السكان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي. ويؤكد أن استمرار الحرب، والحصار، وغياب المسار السياسي، يسرّع الانزلاق نحو كارثة إنسانية أعمق في وقت تتراجع فيه قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة.وبينما تتوسع رقعة المجاعة في السودان وتتدهور الأوضاع الإنسانية بوتيرة متسارعة، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أنه سيقلّص عملياته في البلاد بسبب نقص التمويل، في تطور ينذر بمزيد من المعاناة للملايين.
لوفيغارو
وتحت عنوان: بفضل ترامب.. سيّد الكرملين يختتم عام 2025 في موقع قوة، قالت صحيفة لوفيغارو، في تقرير لها إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختتم عام 2025 وهو في موقع قوة، من وجهة نظره الخاصة، مؤكدةً أنّ الكرملين يبدو اليوم أكثر ثقة بقدرته على تحقيق أهدافه منذ بدء الغزو الواسع لأوكرانيا قبل نحو أربعة أعوام. اعتبرت لوفيغارو، أن أحد أهم مكاسب الكرملين يتمثل في تراجع وحدة الضفة الأطلسية وإضعاف أوروبا، وهو حلم راود الاستراتيجيين السوفيات خلال الحرب الباردة، وحققه ترامب خلال أشهر قليلة، على حد تعبير الصحيفة.
وول ستريت جورنال
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، تقريرا بعنوان: الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم قرض بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا، ولكن بدون الأصول الروسية.وشدد التقرير على أن عدم استخدام أوروبا للأصول الروسية المجمدة في تمويل مجهود كييف الحربي أظهر ترددا واضحا في مواجهة روسيا، رغم تأكيد الأوروبيين المتكرر دعمهم لأوكرانيا. خلص تقرير الصحيفة، إلى أنه في حين حصلت أوكرانيا على ما تحتاجه على المدى القصير، خرج الاتحاد الأوروبي من المواجهة مثقلا بالانقسامات، مما يثير تساؤلات عن قدرته على الاستمرار في دعم كييف بحزم إذا طال أمد الحرب.
الاندبندنت
الى صحيفة الإندبندنت التي ابرزت، القرض الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ونشرت مقالاً للكاتب شون أو غرادي، قال فيه إن القرض لن يحسم الحرب، لكن على الأقل لن تخسر أوكرانيا مؤقتاً.وأكد الكاتب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رحب بقرض أوروبا، لكن ما يحتاجه في الواقع هو انهيار اقتصاد بوتين، وتوقف الحلفاء الغربيين عن الخوف من روسيا، خاصة أن هذه الخطوة لم تسبب انزعاجاً لبوتين، الذي وصف قادة أوروبا بأنهم خنازير صغيرة. يرى الكاتب أن قرض الاتحاد الأوروبي لن يكفي سوى لمدة عام أو عامين، مما يمنحهم مزيداً من الوقت لصدّ الروس، لكنه لن يكون كافياً لتحقيق أي تقدم عسكري.
نيوزويك
