العراق في الصحافة
2025-12-23
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 23-12-2025.
العربي الجديد

وفقا لمسؤول عراقي بارز في بغداد، وقيادي في التحالف الحاكم، تحدث للعربي الجديد، فإن الجانب الأميركي معني بخيار نزع السلاح وتفكيك فصائل مسلحة، مع قبول انخراطهم بالعملية السياسية، وترك مستقبلهم للانتخابات ورغبة الشارع. وأوضح أن أكثر من مسؤول أميركي أبلغوا قيادات التحالف الحاكم والحكومة الحالية، أن واشنطن لن تتعاون مع الحكومة المقبلة إن حوت تمثيلاً للفصائل المسلحة، بعد فوزها بنحو 90 مقعداً برلمانياً، مضيفاً أن استمرار موازنة الدعم المالي المقدمة للجيش وجهاز مكافحة الإرهاب، منوط بنوع الحكومة التي ستُشكَّل.
الزمان

يعتقد حسين الكرعاوي، أن السلاح يجب أن يطوى لصالح السياسة والقانون، في المقابل، يرى الفريق الآخر أن هذا الطرح يتجاهل واقع الوجود العسكري الأميركي والتركي، واستمرار الخروقات، وغياب ضمانات حقيقية تمنع تكرار سيناريوهات الانهيار، محذرًا من أن نزع السلاح قبل اكتمال الدولة قد يفتح الباب أمام فراغ أخطر من الفوضى نفسها. بقراءة محايدة، المشهد يفضي إلى أن جوهر الإشكال لا يكمن في السلاح بحد ذاته، بل في غياب السيادة المكتملة، فالسلاح كان، في لحظات فاصلة، عامل حماية لا تفكيك، وملاذًا حين غابت الدولة أو تراجعت، غير أن بقاءه لا يمكن أن يكون هدفًا دائمًا، بل حالة اضطرارية مرتبطة بمرحلة انتقالية.
المدى

ضمن مؤشرات الاستجابة وتراجع الذرائع حول قضية السلاح خارج إطار الدولة ، يقدّم عضو المرصد الوطني للإعلام وائل الركابي قراءة تحليلية في المدى، لافتة لمواقف الفصائل المسلحة، مبيناً خلال حديثه أنّ صدور بيانين فقط عن فصيلين من بين عدد كبير من الفصائل المسلحة يحمل دلالة واضحة على وجود رغبة حقيقية ومتنامية لدى أغلب هذه القوى بالاستجابة لمطلب حصر السلاح. ويعزو ذلك إلى انتفاء الذريعة الأساسية التي تأسس عليها حمل السلاح، والمتمثلة بوجود قوات أجنبية، مع الإشارة إلى أنّ بعض الفصائل ما زالت تربط تسليم سلاحها بانسحاب كامل لجميع القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، بما فيها القوات الأميركية وقوات التحالف.
المدى

اصلاح التعليم العالي في العراق يتطلب خطة وطنية شجاعة تستلهم من التجارب العربية والعالمية، وتستند الى تقارير دولية واحصاءات وطنية. المطلوب ليس مجرد تحسين شكلي، بل مواجهة جذرية للتسييس والفساد، وضمان استقلالية الجامعات وتمويل مستدام ومناهج حديثة وبحث علمي نوعي وضبط التعليم الاهلي. عندها فقط يمكن للجامعة العراقية ان تستعيد مكانتها كقاطرة للتنمية والاصلاح الشامل. السؤال الذي يطرحه محمد الربيعي في المدى، ليس ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستتبنى اصلاحات شكلية، بل ما اذا كانت ستجرؤ على مواجهة جذور الازمة: التسييس والفساد وضعف التمويل وغياب الجودة. فبدون معالجة هذه القضايا، سيظل التعليم العالي في العراق مجرد مؤسسة متعثرة.
ميدل ايست اونلاين

ابرز موقع ميدل ايست، تأكيدات شركة تسويق النفط “سومو” من إن الشركات الدولية المنتجة للنفط في إقليم كوردستان لا تزال ملزمة بإرسال الخام إليها بموجب اتفاق التصدير المبرم في سبتمبر، وذلك بعد أن قالت شركة دي.إن.أو النرويجية إنها لن تشارك في الاتفاق.قالت سومو ردا على تقرير لرويترز، والذي نقل عن الشركة النرويجية قولها إنها ستبيع الخام مباشرة لإقليم كوردستان وإنها ليس لديها خطط فورية لشحن النفط عبر خط أنابيب النفط الذي يربط بين العراق وتركيا، ان الاتفاق بين وزارة النفط العراقية ووزارة الثروات الطبيعية في كوردستان والشركات المنتجة ينص على أن تصدر شركة سومو الخام المستخرج من حقول النفط في كردستان عبر خط الأنابيب.
بغداد اليوم

تبدو موازنة 2026، كما يلمح أكثر من خبير، اختبارًا حقيقيًا لمدى استعداد الطبقة السياسية للانتقال من عقلية الإنفاق حين يكون النفط مرتفعًا ثم اللجوء إلى القروض عند أول هبوط، إلى عقلية إدارة مخاطر تستبق السوق ولا تكتفي برد الفعل عليه. وإذا كانت الأسعار في الخمسينات اليوم، فإن السؤال الذي يجب أن يُطرح مبكرًا هو: ماذا لو اقتربت من الأربعينات خلال 2026؟ عندها لن يكون النقاش عن عجز في ورقة الموازنة فقط، بل عن عجز في نموذج كامل لإدارة الاقتصاد، تأخر إصلاحه أكثر مما يحتمل الواقع العراقي. الموازنة الثلاثية التي تغطي أعوام 2023 2025 صممت على أساس سعر يقارب 70 دولارًا لبرميل النفط، وبحجم إنفاق يقترب من 200 تريليون دينار، مع اعتماد يفوق 90 بالمئة على الإيرادات النفطية.
طريق الشعب

على صفحات طريق الشعب نقرأ، منذ اكثر من عقدين ونيف، ونحن نسمع بين وقتٍ وآخر عن مشاريع سكنية عملاقة لبناء مدن بطريقة الاستثمار وبالأقساط، لكن أيّ أقساط؟! إنها ستبيع بالسعر الذي تربح منه، ما يؤكّد أن الفقراء وذوي الدخل المحدود لن يتمكنوا من شراء غرفة واحدة نظراً لارتفاع سعرها طبعا، وهذا ما حصل ويحصل الآن!في كل دول العالم يتم بناء مجمّعات سكنية حسب المواصفات لتوزّع على المواطنين بالتقسيط المريح أو بالمجّان، ما يدعو المواطن الى عدم التفكير بأزمة السكن، ويلتفت الى العمل والبناء لخدمة الوطن! لنفكّر قليلاً بالمواطن ونفتح استثماراً حقيقياً مدعوماً من قبل الدولة وبناء مساكن واطئة الكلفة كي يستطيع الفقراء شراءها بالتقسيط وننهي أزمة السكن.
الدستور

في مقال للدستور، يتوقف الكاتب عباس الغالي عند اعلان وزارة التربية العراقية عن نيتها تطبيق مشروع الصف المبكر، في كل من المدارس الحكومية والاهلية على حد سواء خلال العام الدراسي المقبل 2026 / 2027. هل وضعت هذه المشكلة في الحسبان عند تطبيق مشروع الصف المبكر الذي يحتاج إلى صفوف خاصة بتلاميذ الصف المبكر والمدارس أصلاً تعاني من شحة الصفوف ، ولذلك لابد للوزارة وكما نرى ان تلجأ إلى دعم رياض الأطفال وفتح صفوف المرحلة التأهلية فيها حاليا وبتسمية الصف المبكر الجديدة التي تعتزم وزارة التربية اعتمادها وهما سيان لا اختلاف بينهما في الرؤية التربوية والعلمية والتأهلية.
رأي اليوم
![]()
يلفت بهيج سكاكيني في راي اليوم، الى أن التنافس السعودي والاماراتي بدأ يأخذ طابعا أكثر حدية في الأسابيع القليلة الماضية عندما بدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات التقدم في اليمن وخاصة في حضرموت تحت حجة القضاء على المجموعات الإرهابية وخاصة من حزب الإصلاح اليمني المدعوم سعودياً. لا يمكن إنكار الأهمية الاستراتيجية لحضرموت، فهي أكبر محافظات اليمن، وموطن معظم نفطها، وتضم موانئ رئيسية. وقد جعلها هذا ساحة صراع بين الرياض وأبو ظبي، وأصبحت هذه المحافظة ساحة لتغير موازين القوى السعودية الإماراتية.
التايمز

في جولتنا نتوقف عند التايمز، ومقال بعنوان: عندما يتعطّل اتصالك بالإنترنت يفرح بوتين الذي يخوض حربَ إرباك، بقلم مارك غاليوتي.رصد الكاتب تحذيراً أطلقتْه بليز ميتروويلي، رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني “إم آي 6″، يوم الاثنين الماضي مفادُه أننا الآن في المنطقة الفاصلة بين السِلم والحرب والتي تضعنا فيها روسيا في منطقة اختبار رمادية عبر تكتيكات تُستخدَم قبل شنّ الحروب. استدرك الكاتب بأنه من الصعوبة بمكان الجزْم بوقوف روسيا وراء كل الحوادث، لكنه استرسل مع ذلك في اتهامه لنظام بوتين بأنه يخوض حملة تخريبية في عموم أوروبا تستهدف بثّ الفوضى لتفرقة وتشتيت وإرباك الغرب.
واشنطن بوست

يؤكد الكاتب الصحافي الأمريكي فريد زكريا ، وفي عموده بصحيفة “واشنطن بوست” الذي عنونه بعقيدة ترامب هي لنجعل أمريكا أصغر مرة أخرى” أنه عكس شعارها المزعوم لنجعل أمريكا أعظم مرة أخرى” فإن عقيدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياستها الخارجية تختزل دور الولايات المتحدة من قوة عالمية إلى مجرد قوة إقليمية، في توجه يمكن تلخيصه في شعار “لنجعل أمريكا أصغر مرة أخرى. واعتبر زكريا أن هذا المنطق يبدو ظاهريا معقولا، ولكنه يتجاهل كون الولايات المتحدة اليوم هي أقوى دولة في التاريخ، وأن نفوذها الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري يجعل انكفاءها على “فنائها الخلفي” أمرا مستحيلا إلا بكلفة باهظة.
واشنطن بوست


