أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية، الفريق عمر عدنان الوائلي، اليوم السبت، أهمية إنجاح تطبيق الحوكمة واستدامة مشاريع التطوير والتحديث، بما يسهم في تسهيل حركة التبادل التجاري والارتقاء بالإجراءات المتبعة في المنافذ الحدودية.
وذكر بيان لهيئة المنافذ الحدودية، “أن الوائلي ترأس اجتماعاً طارئاً ضم مديري المنافذ الحدودية والمراكز الجمركية، بحضور مدير عام الهيئة العامة للجمارك ثامر قاسم داوود، ومدير برنامج الأسيكودا في الجمارك، إضافة إلى ممثل عن اتحاد الغرف التجارية.
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش توصيات لجنة الأمر الديواني رقم (613) لسنة 2025، ولاسيما ما يتعلق بالتسعيرة الجديدة، واستقطاع الضريبة عبر نظام الأسيكودا، فضلاً عن تطبيق نظام البيان الجمركي المسبق على جميع البضائع الداخلة إلى البلاد اعتباراً من الأول من كانون الثاني 2026.
وأشار إلى أن مدير عام الجمارك قدم شرحاً تفصيلياً للإجراءات التي يتعين على المراكز الجمركية تنفيذها بشكل مباشر، مؤكداً ضرورة الالتزام بالدقة وتحمل المسؤولية، ومنع أي حالات تلاعب، والعمل على تعظيم الإيرادات.
كما تضمن الاجتماع عرضاً قدمه مدير برنامج الأسيكودا محمد مازن، استعرض خلاله آليات تنفيذ البيان الجمركي المسبق، وتعليمات التحويلات المالية عبر المصارف المعتمدة، إضافة إلى مناقشة ملاحظات القطاع الخاص بشأن مجمل التوصيات الصادرة.
وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس هيئة المنافذ الحدودية على ضرورة إنجاح تطبيق الحوكمة واستمرار عمليات التطوير والتحديث في جميع المنافذ الحدودية، بما يسهل إجراءات التبادل التجاري، ويحقق المصلحة العامة للدولة، ويلبي تطلعات المواطنين.

