تشهد الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس العراقي جلال طالباني صدور كتابين يضمان مقالات وبيانات ولقاءات الراحل.
ويأتي أحد الكتابين الذين من المقرر أن يسدل الستار عنهما الاثنين الـ 3/10/2022، بعنوان (الهم الوطني في خطابات وبيانات الرئيس مام جلال) فيما يحمل الآخر العنوان (تاريخ لن يختزل)، والكتابان من إعداد رئيس تحرير مجلة (المرصد) محمد الشيخ عثمان.
ويقول الشيخ عثمان عن كتابيه لموقع PUKMEDIA إن “تاريخ الرئيس جلال طالباني حافل بمحطات هامة للمواقف والمفاخر والإنسانية، ومن الممكن أن يغدو سبيلا أبديا للحياة ولثقافة سياسية صائبة، بحيث ينعكس على حاضر أمتنا ومستقبله والوطن كذلك”.
وأَضاف أن “إظهار الحزن ليس كافيا لفقد قائد كالرئيس مام جلال للتعريف بمكانته وعزته، إنما الأمر يكمن في الاهتمام بسجله الزاخر بالمناقب والفضائل، منها نهجه متعدد الأطراف ومحطات سنوات نضاله المهمة “.
ويحوي جزءا كتاب (الهم الوطني في خطابات وبيانات الرئيس مام جلال) على سائر مقالات وبيانات مام جلال فترة ترأسه لرئاسة الجمهورية من عام 2005 إلى عام 2014، وهو سجل مهم لتاريخ العراق وكوردستان والمنطقة والعالم”.
ويضيف الشيخ عثمان أن “الكتاب بمثابة خريطة طريق للكُتاب والباحثين والنخبة السياسية لعرض مراحل الوضع السياسي المختلفة في العراق وكوردستان وإبراز حكمة الرئيس مام جلال في كيفية التعامل مع المستجدات والمتغيرات والصعاب والأزمات”.
وأشار إلى “ضرورة وجود سجل كهذا للتعريف أكثر بمكانة الرئيس مام جلال، سيما وأن الحديث كثر عن الحاجة لحكمة الراحل، ناهيك عن أنه يمكن اعتبار الكتاب مرشد لتعلم لغة المقالة والبيان”.
يذكر أن مكتب تنمية الفكر والتوعية التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني أخذ على عاتقه طباعة الكتاب.
ويعد الكتاب الثاني والمعنون (تاريخ لن يختزل) سجل لمقالات ولقاءات الرئيس مام جلال والعديد من مقالات الكتاب والمفكرين من كردستان والعراق والعالم العربي وهو من منشورات مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني وتم إعداده للنشر ضمن فعاليات إحياء رحيل الرئيس مام جلال.
ولفت مؤلف الكتاب محمد الشيخ عثمان إلى إعداد “الكتاب وفق مراحل، إذ يحصر فترة ما بين عام 2003 وقبل سقوط النظام الدكتاتوري مرورا بمرحلة رئاسة الرئيس مام جلال إنتهاء برحيله ووفاته”.