قدم الدكتور محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، اليوم الاثنين، كلمة في الحفل التأبين الذي نظمته المؤسسة بالذكرى الخامسة لرحيل الرئيس جلال طالباني، عرّف فيها للحضور أهداف وواجبات ومراكز المؤسسة.
وقال صابر إن “رحيل الرئيس مام جلال خسارة كبيرة تعرض لها الاتحاد الوطني وشعب كوردستان والعراق”، مبينا أن “ملئ الفراغ الذي أحدثه ذلك الرجل العظيم صعب، وفي هذه المناسبة الخاصة ننتهز الفرصة كي نعرفكم بمؤسسة الرئيس جلال طالباني، ونأمل من جميعكم الدعم لانجاح هذه المؤسسة”.
وأضاف أن “الرئيس مام جلال له أفضال عده على جميعنا، حيث علينا أن نحفظ نهجه وتوجهه ومذكراته ونضاله وكفاحه الذي كان في سبيل تحرر الشعب الكوردي وتأسيس الديمقراطية في العراق”.
وأشار إلى أن “مؤسسة الرئيس مام جلال غير حكومية ومستقلة وغير ربحية، وهي كذلك مؤسسة ثقافية وإنسانية ووطنية تعمل على تعريف وحماية وأرشفة مسيرة حياة ونضال الرئيس جلال طالباني، وعليه فإن المؤسسة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ومنها حماية وجمع أرشيف الرئيس جلال طالباني كمكسب قومي ووطني وتطوير مجالات التنور الفكري والبحوث الأكاديمية المنكبة على الفكر وحياة وسياسة الرئيس جلال طالباني”.
ولفت إلى أن من أهداف المؤسسة أيضا “تنمية حقوق الإنسان والحريات والمساواة الجندرية في المجتمع الكوردستاني والعراقي وتنمية القيم الإنسانية في مجالات الجندرية والثقافية والتعايش داخل المجتمع الكوردي والعراقي وتحديد يوم وفاة الرئيس جلال طالباني في الـ 3 من أكتوبر كمناسبة وطنية وقومية”.
وتابع أن “المؤسسة تعمل على عرض هذه الأهداف والقيم الإنسانية من منظور رؤى وتوجهات الرئيس جلال طالباني، وتضم المؤسسة المراكز التالية التي تفتتح في مزار الرئيس جلال طالباني:
1/ مركز المتحف ويحوي على مذكرات وأدوات ومقتنيات الرئيس مام جلال الخاصة التي استعملها خلال حياته ونضاله.
2/ مركز المكتبة العامة والتوثيق ويختص بجمع سائر الكتب والمنشورات المحفوظة في مكتبات الرئيس جلال طالباني الخاصة وتوثيق الكتابات والمقالات والتصاريح والرسائل وأي شيئ آخر متعلق بهذا المجال كالصور ومقاطع الفيديو والصوت.
3/ مركز الطبع والنشر ويختص بـطبع ونشر الكتب وأدبيات الرئيس جلال طالباني مع تقديم الدعم لنتاجات الكتاب الخاصة بهذا المجال ومركزه الرئيس مدينة السليمانية.