المسرى .. متابعات
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي – الأردني” على بركة الله، نضع اليوم الحجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي– الأردني، لنكرّس مشروع التعاون والشراكة، والتفاعل الإيجابي مع محيطنا، خدمةً لبلدنا وشعبنا.
لفت الكاظمي وفق / المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء 6- تشرين الأول- 2022/ ، تابعه المسرى، الى أن ” هذا الجهد الاستثنائي للعاملين في وزارة الكهرباء، يؤمّن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن الشقيق، وهو انعكاسٌ وترجمةٌ حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون”.
الكاظمي: العالم تغيّر، ومفاهيم العلاقات السياسيّة والاقتصادية تغيّرت لصالح التنمية والتعاون:
وقال ” قد عملنا سابقاً على الربط الكهربائي مع السعودية ودول الخليج، وتم توقيع الاتفاقية في مؤتمر جدة قبل أشهر، عملنا على عدة مشاريع للطاقة النظيفة مع شركات عالمية مرموقة، لنواكب تطورات العصر، وتحديات البيئة، فيما يحظى العراق اليوم بثقةٍ كبيرة، وله وزنه وحضوره.. ونحن نحاول استثمار هذه الخصوصية، وهذه الفرصة، خدمةً للعراق والعراقيين.”
الكاظمي بين في كلمته أن العالم تغيّر، ومفاهيم العلاقات السياسيّة والاقتصادية تغيّرت لصالح التنمية والتعاون، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة، مشيرا الى أن هذه الحكومة، رغم الظروف السياسية الصعبة، والظروف الاقتصادية الأصعب، ورغم غياب الموازنة، مضت بثبات في رؤيتها، وتغلّبت على كثيرٍ من العراقيل، وهي مستمرة في ذلك دون كللٍ أو ملل.
الكاظمي : الأزمة اليوم هي أزمة ثقة، ولا تُستعاد أو تُرمم إلا بالحوار الصريح البنّاء:
شدد على أن ” هذه الظروف وهذا الانسداد يجب أن يُحلّ ويجب أن ينتهي، لأجل العراق والعراقيين، ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها ، والحل هو العودة إلى طاولة الحوار والنقاش، ووضع الخلافات جانباً والحديث بكل صدقٍ وأمانة؛ لنخرج بحلولٍ واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية.

مستدركا أن ” العراق بحاجة إلى حكومة وإلى موازنة، ومن غير المقبول غيابها كل هذه المدّة.، موضحا أن ” الأزمة اليوم هي أزمة ثقة، ولا تُستعاد أو تُرمم إلا بالحوار الصريح البنّاء، مردفا ” قدرنا أن نتفاهم ونتعاون ونلتقي ونتحاور، نحن أبناء بلدٍ واحد، ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية الحفاظ عليه وعلى مقدراته، وتحمل المسؤولية الكاملة في هذه اللحظة التاريخية.
الكاظمي دعا من ” وصفهم ” بالإخوة في المحافظات، مسؤولي المحافظات إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية. لديهم صلاحيات معالجة أي خلل وفق السياقات القانونية والتوجيهات المقدمة لهم، من أجل العراق والعراقيين، وهذا أمانة ومسؤولية وعلينا أن نكون على قدرها.”
