مجددا يلتجأ الطلبة إلى الاتحاد الوطني الكوردستان لحل مشاكلهم والتخفيف من معاناتهم، فيما تعهد لهم المكتب السياسي للحزب بالنظر في مطالبهم.
والتقى خالد شواني المكلف من رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني، ممثلي الطلبة واستمع باسهاب لمطالبهم، وقال: إنه “لطالما كان الاتحاد الوطني داعما وساندا لطلبة الجامعات والمعاهد والمراكز الأخرى”.
وضمن المساعي والجهود التي يبذها رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني لدعم طلبة الجامعات والمعاهد، عقد فريق من الاتحاد الوطني برئاسة عضو المكتب السياسي خالد شواني، اجتماعا مع ممثلي طلبة جامعات ومعاهد المناطق المستقطعة، لبحث المشاكل والصعوبات التي يعانون منها وإيجاد حلول مناسبة لها.
الاتحاد الوطني لطالما جدد دعمه لطلبة الجامعات والمعاهد
وعقب انتهاء الاجتماع عقد شواني مؤتمرا صحفيا حضره المسرى قال فيه إن “الاتحاد الوطني لطالما أعرب عن دعمه لطلبة الجامعات والمعاهد، لاسيما تلك الجامعات الواقعة في المناطق المستقطعة”، مضيفا أن هناك “الكثير من الطلبة يعانون من مشاكل عدة، منها عدم الاعتراف بشهاداتهم من قبل وزارة التعليم العالي في الحكومة المركزية وعدم تامين حصص ودرجات التوظيف لهم”، مشددا أن “الاتحاد الوطني يسعى بكل السبل وعبر المؤسسات الرسمية، لحل مشاكل الطلبة وتأمين متطلباتهم”.
الاتحاد الوطني عليه واجب التنفيذ
وكان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني قد بيـن في أوقات سابقة من خلال اجتماعاته مع ممثلي الطلبة، رؤيته الخاصة حول تطور وتقدم مستوى الجامعات والمعاهد والإعداد لجيل ينفع المجتمع، مؤكدا أن على الاتحاد الوطني يقع واجب التنفيذ.
بدورهم أكد ممثلوا الطلبة في المؤتمر نفسه أنهم بحثوا في اجتماع اليوم مع فريق الاتحاد الوطني في مؤسسات الدولة، مشاكلهم والأمور التي يعانون منها، شاكرين رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني الذي يتابع عن كثب معاناتهم ومطالبهم.
نثمن الاتحاد الوطني والرئيس طالباني لدعمه وتوفيره لمستلزمات الطلبة
وشدد ممثلوا الطلبة بالقول” “لقد لمسنا تعاونا ايجابيا من قبل الاتحاد الوطني، فالأخير قدم الدعم المطلق للطلبة، لاسيما مساهماته في التعريف بجامعات إقليم كوردستان من قبل الحكومة المركزية، كجامعات كرميان وجرمو”.
وأضاف “أجرينا في الاجتماع محادثات حول سبل حل تلك المشاكل، ونقدم الشكر الجزيل للاتحاد الوطني والرئيس بافل جلال طالباني لدعمه ومساعدته لتوفير مستلزمات الطلبة وحقوقهم”.
ونفذ رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني فيما مضى مجمل المطالب التي عرضها الطلبة أمامه منها توفير المستلزمات للأقسام الداخلية وقاعات الدراسة، وتعهد بأن يكون لهم السند في كل الأوقات.
وكانت الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم أعربت عن الاسف من تجاهل اللغة الكوردية بطريقة أخرى، عادة ذلك خلافا للدستور ومبادئ التعايش.
ولفتت الهيئة في بيان طالعه / المسرى/ ، اليوم السبت ، الى أن وزارة التربية والتعليم العراقية، اصدرت بيانا وزاريًا محتواه تجاهل المادة الكوردية في التعليم العربي، تنص” لا يعتبر الطالب راسبا في المادة الكوردية اذا لم يحصل على درجة النجاح المقررة لها”.
وقالت ” هذه المحاولة، بالإضافة إلى التشكيك في مستوى العلوم الطلابية، تتعارض مع المادة ٤ من الدستور العراقي التي تعترف رسميا باللغتين الكوردية والعربية.
بينت الهيئة أن ، هذا الانسحاب الدستوري انذار خطير و قد أعلنا في عدة مناسبات أخرى أن هذه الجهود لا تخدم التعايش، كما أنها ليست سببا لزيادة إيماننا بتحقيق حقوقنا الأخرى في الدستور.