اليوم يكمل موقع (www.almasra.iq ) ضمن مشروع المسرى الإعلامي عامه الأول.
مسيرة مشرفة بدأه في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 2021 ودخل عالم الصحافة الرقمية الجديد من أوسع أبوابه فنال احترام القريب والبعيد.
بداياته لم تخل من تحديات وصعوبات جمة، ولكنه بقي صامدا، وفي تقدم بفضل الإصرار الفريد، والعزيمة الصلبة التواقة للعمل الإعلامي المعاصر، وأساليب التواصل الحديثة التي تبناها مشروعه الواعد، ودعم منقطع النظير تلقاه من الأصدقاء والداعمين، وسرعان ما انتشرت قصته بين الأنام في الأرجاء وذاع صيته في كل حدب وصوب، وأصبح رقما يذكر اسمه بجانب المؤسسات الإعلامية العريقة، ويشارك في المحافل والمناسبات والأحداث والمؤتمرات الكبيرة.
إنه لمبعث فخر واعتزاز أن نكون ضمن أوائل العاملين في هذا المشروع المتطلع إلى الأمام بشغف، الملتزم بالمهنية إلى أقصى الحدود، الحريص على القيم المجتمعية الراسخة، الداعم لنشر الوعي والثقافة، الجاعل من المواطن وأمانيه محور عمله. ويزيدنا فخرا ما تصلنا من كلمات الثناء والاستحسان من أصحاب المهنة، والمعنيين بالصحافة والإعلام، لا سيما فيما يتعلق بطريقة تناولنا القضايا السياسية، والمجتمعية، والثقافية، واتخاذنا (الحقيقة أولا) شعارنا الأوحد.
كان افتتاح الموقع الذي سبق تدشين القناة التلفزيونية الإلكترونية، وما تركته بصمته ضمن نطاق عمله، مؤشرا إيجابيا مشجعا للمضي في المشروع إلى الأمام دون توقف، فجاء إطلاق البث المرئي الإلكتروني ليثبّت دعائم المشروع أكثر ويمنحه دفعة قوية نحو تحقيق أهدافه المرسومة.
إنه لمن السابق لأوانه الحكم على المسرى بالنظر لعمره القصير، وستبقى كلمة الفصل للمتابع والمتلقي، ولكن ما تلمسناه خلال هذه الفترة الوجيزة كفيل بأن نقطع وعدا بأنه لن يحيد عن مساره مهما حصل وسيواصل مسيره بثبات بجهود كادره المتفاني نحو المزيد من التقدم. والطريق لايزال طويلا.
المسرى