المسرى ..
جوان رسول ..
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 12-10-2022.
العرب
نقرأ في صحيفة العرب اللندنية، أنه مع اقتراب عام 2023 دون موازنة، سيكون على السلطات العراقية إما تشريع قانون جديد مماثل للأمن الغذائي أو الاستمرار بالصرف على أساس الـ12 شهراً، أي تقليص الإنفاق مرة جديدة، فمن بين كل عشرة شباب يوجد الآن أربعة عاطلون عن العمل، وفق الأمم المتحدة، فيما ثلث السكان في العراق يعيشون تحت خط الفقر.
الحرة
يقول المحلل السياسي العراقي، محمد نعناع، إن كل طرف لا يستطيع أن يقود لوحده أو يحسم الخلافات لوحده، ولهذا يلقي المسؤولية على الطرف الآخر.ويضيف لموقع الحرة، أن موضوع نصاب الثلثين سيكون مشكلة تواجه الإطار التنسيقي مثلما واجهت الصدريين، مضيفا أن مشكلة ترشيح رئيس الجمهورية وامتناع الكرد عن المشاركة وانسحاب الصدريين خلقت مداورة سياسية ستنهار كل الاتفاقات بسببها.
الاتحاد
صحيفة الاتحاد الاماراتية توقفت عند الدعوات التي تتوالى لإجراء حوار وطني دون شروط مسبقة، وتقديم تنازلات من الأحزاب والكتل السياسية في العراق لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ عام. وقالت الصحيفة، ان بعثة الأمم المتحدة في العراق، دعت الأطراف السياسية في البلاد إلى الانخراط في حوار دون شروط مسبقة من أجل إيجاد مخرج لـأزمة طال أمدها تنذر بمزيد من عدم الاستقرار، بعد عام من الانتخابات التشريعية.
العربي الجديد
ينتقد الباحث في الشأن السياسي العراقي أمير الدعمي في العربي الجديد، الاعتراضات ذات الطابع السياسي بشأن قانون العشوائيات، ويقول، يسكنون القصور ويتباكون على المتجاوزين ليلعبوا على جراحاتهم بأنهم مناصرون لتمليكهم المناطق العشوائية المتجاوز عليها من دون أدنى خدمات، بدلاً من توفير أماكن سكن تتوفرعلى الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحي والكهرباء والمجاري.
العربي الجديد
العربي الجديد، تناولت حجم الخسائر التي يتكبدها العراق جراء التغير المناخي التي وصفت بـالهائل، سواء في شقه الاقتصادي أو الصحي، اذ تخسر البلاد نحو 10 مليارات دينار يومياً، بسبب الازدحام غير المسبوق في ردهات الطوارئ وتوفير العلاجات لمرضى الجهاز التنفسي والربو والحساسية بسبب العواصف الغبارية الترابية، إضافة إلى خسائر النقل البري والجوي وتصدير الموارد النفطية، وازدياد وتيرة الهجمات للعصابات الإرهابية أثناء تلك العواصف.
ميدل ايست
تقول ميدل ايست، ان العراق يعيش في العام 2022 أسوأ سنوات الجفاف منذ نحو 92 عاماً، وفقاً لما أعلنته وزارة الموارد المائية من أنّ السنة الحالية من أقسى سنوات الجفاف التي مرت على العراق منذ عام 1930، وذلك بسبب النقص في كميات الأمطار الساقطة لسنوات متكررة منذ عام 2020 وحتى الآن، إضافة إلى انخفاض الواردات التي تأتي من دول الجوار إذ تعد من أسباب النقص الحاد في التخزين المائي.
راي اليوم
بالتأكيد العراق دولة فاشلة يقول محمد علاوي في راي اليوم، ففي الفساد بحسبه، هي في قمة القائمة بمستويات قياسية لا مثيل لها في جميع انحاء العالم، البنى التحتية اسوء دولة من دول المنطقة في بناها التحتية، النظام الصحي هو الاسوء بين كل دول الشرق الأوسط، النظام التعليمي على كافة المستويات هو الاسوء، البطالة، الإرهاب، انعدام حقوق الانسان، الفلتان الأمني، السلاح المنفلت، انتشار المخدرات، العراق هو الاسوء بين كل دول المنطقة.
الزمان
ان الربط الكهربائي مع الاردن، بحسب سحبان محجوب، يعد من الحلول الجزئية وهي خطوات عقيمة في حالة عدم الاكتراث بضرورات تطوير الانتاج المحلي للكهرباء وتوسيع السعات التحويلية ورفد شبكة النقل بخطوط ذات وثوقية عالية، فالعمل الجدي، يقول الكاتب، على وفق منهج وطني يعد الخطوة الاولى في نجاح مشاريع الربط الكهربائي وتطويرها وإلا تبقى مثل هذه المشاريع حلولا ترقيعية لا ترتقي الى الحلول الجذرية الحاسمة.
المعلومة
يكتب واثق الجابري، ان لسان حال الشعب يقول، متى تتحقق أمنية رفع المولدات، تساؤلات وتهكمات يبديها المواطن العراقي، كلما سمع خبرًا عن إنجاز تدعيه الحكومة في قطاع الكهرباء. الكاتب يرى، انه بدلاً من اللجوء الى الربط الخارجي، يمكن تشجيع الشركات العالمية، الألمانية والامريكية والصينية، بإقامة محطات إنتاج كهرباء تعتمد الغاز أو المشتقات النفطية الاخرى، لكنها كما يبدو أمنية عراقية.. متى تحقق أمنية رفع المولدات الكهربائية، حتى نشعر أنها كهرباء وطنية؟
الشرق الاوسط
في صحيفة الشرق الأوسط، نقرأ عن خفض إنتاج النفط… بين العقلانية والانتهازية الانتخابية. كاتب المقال سلمان الدوسري، اعتبر أنه يُخطئ من يعتقد أن ما يحدث في أسعار النفط مواجهة سعودية أميركية مدفوعة بحسابات سياسية، والعاملون في الصناعة النفطية، وكذلك الاقتصاديون والقانونيون؛ يعرفون جيداً أن صياغة اتفاق أوبك بلس بُني على المتابعة الدقيقة والمستمرة للطلب والعرض في السوق، والعمل الجماعي لتحقيق التوازن، ما يعني أن قرارات الأعضاء تغلب عليها الاستجابة للظروف المرحلية.
فايننشال تايمز
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية وصفت قرار مجموعة أوبك بلس المتعلق بخفض إنتاج النفط بأنه غير مفيد وغير حكيم بالنسبة للاقتصاد العالمي وخاصة الأسواق الناشئة. و قالت يلين، نحن قلقون للغاية بشأن الدول النامية والمشاكل التي تواجهها.وتوالت تصريحات غاضبة من أعضاء كبار في الكونغرس تندد بقرار مجموعة أوبك بلس. مع تأييدهم لتمرير مشروع قانون نوبك، الذي حصل على موافقة اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ مايو الماضي.
الغارديان
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية جاءت عكس توقعات الرئيس فلاديمير بوتين، وإن موسكو تعاني ضررًا أكبر مما توقعته المؤسسات المالية الدولية. مارك هاريسون، الخبير في العقوبات وأستاذ الاقتصاد الفخري بجامعة وارويك، يعتبر انه من الخطأ التفكير في أن أرباح الطاقة الروسية قد تغطي تكلفة الحرب في أوكرانيا. بوتين لا يستطيع شراء ما يريد من أجل المجهود الحربي المرتفع الكلفة.