أحصت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة، اليوم الخميس، المساحات الملوثة والمطهرة في العراق، فيما كشفت عن مشاريع مشتركة تحدث طفرة نوعية بمعالجة التلوث.
وفي حديث للوكالة الرسمية تابعه المسرى، قال مدير عام الدائرة ظافر محمود خلف إن “المساحة الملوثة في محافظة نينوى تبلغ أكثر من 30 كيلو متراً مربعاً، أما المساحات المطهرة بلغت أكثر من 399 كيلو متراً مربعاً”.
وأضاف خلف أن “الأعمال قائمة على تطهير المساحة الخطرة في المحافظة، وفي حال إكمال المساحات الملوثة سيتم الانتقال إلى المناطق غير الممسوحة سابقاً”.
وتابع أن “المساحات الكلية الملوثة في المناطق الجنوبية تصل إلى 1189 كيلو متراً مربعاً، طهر منها 1598 كيلو متراً مربعاً”، لافتاً إلى أن “المساحة الخاضعة للعمل تصل إلى أكثر 359 كيلو متراً مربعاً”.
وبخصوص المناطق الملوثة في الوسط، أشار خلف إلى أن” حجم التلوث في المناطق الوسطى يبلغ 397 كيلو متراً مربعاً، طُهِّر منها 272 كيلو متراً مربعاً، أما المساحة قيد العمل تصل إلى 72 كيلو متراً مربعاً”، مؤكدا أن ” اتساع مساحة التلوث، وقلة الإمكانيات والتمويل، هي أبرز التحديات التي تواجه الدائرة”.