خاص – المسرى
دفع الشغف وتعلقه الكبير بممارسة هوايته في الرسم وتحديداً للوجوه الثلاثيني العمر طارق الهلالي والذي يسكن قضاء الدغارة في محافظة الديوانية.
وبحسب وصف الهلالي، تحمل رسوم الوجوه (البورتريه) تعقيدات تدلل على مهارة الرسام في إتقانها، رغم أنه تعلم ذلك بالفطرة.
ويتمنى الهلالي عرض رسوماته في معرض شخصي، بتحقيق حلمه وحصوله على مقدرة مالية تمنكهُ من شراء أدوات للرسم أكثر تطوراً.
كما أن أعجابه بالطرح الإعلامي للصحفية ديار الطائي دفعهُ إلى أن تكون من ضمن رسوماته التي يحتفظ بها كفردٍ من أسرته.
ويقول الرسام طارق الهلالي للمسرى: إن “فكرة رسم الوجوه قديمة بالنسبة وأردت تطويرها ومن خلال رسم الوجوه بإمكان الفنان تطوير مهارته”، مضيفاً، أنه “بعض الأصدقاء من الفنانين وكذلك قناة اليوتيوب كان لهها الدور الكبير في تطوير مهارتي في رسم الوجوه”.
وأوضح الهلالي، أن “أسعار أدوات الرسم باهظة جداً، من أقلام الرصاص والأوراق الخاصة”، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يقيم معرضاً لرسوماته في المستقبل”.
وأعرب الرسام طارق الهلالي عن إعجابه بالطرح الإعلامي للصحفية ديار الطائي، حيث رسم بورتريه لها، ويحتفظ بها ضمن أعماله كفرد من أسرته.