خاص – المسرى
انطلقت حملات تشجير في عدة مدن عراقية قبل أكثر من عام، أبرزها بغداد وذي قار والبصرة وديالى ونينوى.
وكانت العواصف الترابية التي ضربت العراق سبباً في إطلاقِ حملة تشجير وتحويلِ الأراضي الجرداء إلى حزام أخضر.
ويرى متطوعون أن أنشطة التشجير تساعد للحد من حجم كارثة التغير المناخي.
وتقول مسؤولة فريق حملة “لوّنها بالأخضر” مروة النعيمي للمسرى: إن “زراعة الأشجار يؤثر على التقليل من آثار الاحتباس الحراري والتصحر وأن زراعة الأشجار هي مسؤولية جميع الذين يعيشون في هذا البلد”.
وأضافت النعيمي، أن “لديهم إحساس بالمسؤولية تجاه البلد الذي نعيش ونتعلم فيه ونريد أن يتوفر فيه بيئة أفضل صالحة للعيش فيه”، مشيرة إلى أن “هذه الحملة تهدف إلى خلق مثل هذا المناخ”.
من جانبه يقول معاون مدير عام دائرة بلدية الشعبفي بغداد سعد الدراجي للمسرى: إن “شباب ورجال بغداد عازمون على بناء بغداد بالشكل الذي يتلاءم وتاريخها الحضاري”.
وأوضح الدراجي، أن “حملة لوّنها بالأخضر شملت زراعة أكثر من 9 آلاف شجرة في عموم القاطع الممتد على مسافة نحو 22 كيلو متر وعموم الدوائر البلدية المطلة على القناة”.
وتشير وزارة الزراعة إلى حاجة العراق إلى أكثر من 14 مليار شجرة لإحياء المناطق التي تعاني من التصحر.
وطالبت الوزارة بأن يكون هناك برنامج وطني للتشجير وأن الحزام الأخضر في المحافظات من مسؤولية المحافظات ذاتها.