Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    السبت, مايو 24, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيلقرام واتساب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • صحافة وأراء
    • الانتخابات
    • من نحن
      • اتصل بنا
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صحافة وأراء»المجتمع المتقدم و المجتمع المتخلّف
    صحافة وأراء

    المجتمع المتقدم و المجتمع المتخلّف

    04/12/2022 - 12:00 ص
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الكاتب.. حسين عبد القادر المؤيد

    لا يتأتى وصف مجتمع ما بالمتقدم أو المتخلف اعتباطيا أو شعاريا ، و إنما يجب أن يتحدد الوصف موضوعيا وفق معايير منضبطة بفلسفة علم الاجتماع .

    لكي يصح وصف المجتمع بالتقدم ، لا بد من وجود المعالم التالية التي نبّه عليها – بحق – غير واحد من المتخصصين في هذا المجال : –

    1- استعداد المجتمع و تقبله منهجيا للفكر النقدي و إن مسّ الموروث الثقافي للمجتمع، بمعنى عدم اتخاذ موقف المناوأة للفكر النقدي ، لمجرد كونه فكرا ناقدا .

    2- تفاعل المجتمع مع الإبداع الحضاري و الفكر الجديد .

    3- عقلانية المجتمع و التزامه بمرجعية العقل و العلم .

    4- نزعة التطلع للمستقبل و السير وفق ما تتطلبه معطياته .

    5- استجابة المجتمع لعمليات التغيير الاجتماعي في الحياة .

    و بالمقابل ، يوصف المجتمع بالتخلف إذا اتسم بنقيض معالم المجتمع المتقدم ، فمناوأة المجتمع للفكر النقدي و عدم انسجامه معه ، و غياب سلطة العقل أو ضعفها ، و عدم التفاعل مع الإبداع الحضاري و التكلس على الموروث الفكري و السلوكي ، و عدم الاستجابة لعمليات التغيير الاجتماعي في الحياة ، و الانشداد للماضي و اجتراره بدلا من السير وفق ما تتطلبه معطيات المستقبل ، كلها معالم لتخلف المجتمع .إن مهمة الإصلاح الفكري و التنوير العقلي ، هي مساعدة المجتمع للتحول من التخلف الى التقدم ، هذا التحول الذي تحقق في الغرب و أنتج النهضة و الحضارة الحديثة ، والتي لم يكن بإمكان أوروبا تحقيقها ، إلا بعد التحول الذي حققه الإصلاح الديني والفكري و التنوير العقلي و الذي استغرق قرونا من الزمن .و قد يقول قائل : إن الحضارة الحديثة و مجتمعاتها ، تعاني من أزمات و تشكو من تناقضات .لقد غاب عن هذه المقولة ، التمييز بين أزمات التقدم و أزمات التخلف ، فمجتمعات الحضارة الحديثة ، هي مجتمعات متقدمة ، و التقدم بوصفه عملا بشريا و حركة اجتماعية ، لا بد أن ترافق مسيرته تناقضات تنشأ منها أزمات ، يمكن لقواعد التقدم ما دامت حاكمة أن تتجاوزها تدريجيا ، و تبقى مسيرة التقدم مستمرة ومتواصلة .

    أما الأزمات التي تعاني منها مجتمعات التخلف ، فهي أزمات ناجمة عن التخلف نفسه ، و واقعُ التخلف غيرُ قادر على تلافي هذه الأزمات ما دام التخلف قائما في هذه المجتمعات ، بل سيلقي بها استمراره فيها خارج دائرة الصيرورة التاريخية . وقد يعتبر بعض السطحيين، أن استخدام التقنيات الحديثة و الذي قد يصل الى مستوى محاكاتها صناعة و إنتاجا ، و النجاح في دراسة المناهج العلمية في المدارس والجامعات ، هما المعلَم البارز للمجتمع المتقدم ، و المائز بينه و بين المجتمع المتخلف .لقد فات هؤلاء ، أن هذين الأمرين ، يرتبطان بالقيمة الثقافية للمنجز الحضاري ، فإذا انفصلا عنها ، لم يؤديا الهدف المطلوب ، بل قد يستخدمان في ترسيخ التخلف في المجتمع . فلن تكون حداثيا لمجرّد أنك اكتسبتَ تعليما حديثا ، فكثير من حملة الشهادات العليا لم يحصلوا إلا على كمّ معلوماتي حديث ، بينما ظل بناؤهم العقلي خرافيا أو طائفيا . ولن تكون حداثيا لمجرد مهارتك في التعامل مع التقنيات الحديثة ، فأشد المنظمات الأصولية إرهابا تمتلك هذه المهارة و تستخدمها في تكريس مفاهيمها المتخلفة .كذلك ، ليس مجرد الأخذ ببعض المظاهر الحضارية لا سيما القشور ، من سمات التقدم في المجتمع ، ما لم يكن المجتمع تقدميا في الجوهر بتجسيد معالم المجتمع المتقدم التي ذكرناها في مطلع المقال .إن التطلع للتقدم ، هو الخطوة الأولى في طريق التقدم ، بيد أن تحقيق هذا الهدف ، يحتاج الى ثورة تغييرية لبناء مجتمع متقدم ، و هي مسؤولية كل فرد في المجتمع ، يجب أن يبدأ بنفسه ثم بمحيطه ، و مسؤولية النخب السياسية و الفكرية التي تماهت بوعي مع متطلبات التقدم و عملت على تجسيدها في الفكر و السلوك .  ويبقى الجهد النخبوي في بناء مجتمع متقدم قاصرا ، ما لم يعمل على إيجاد تيار فاعل في المجتمع قادر على تحقيق هذه النقلة النوعية الفاصلة .

    نقلا عن صحيفة الزمان 

    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني بينتيريست

    المقالات ذات الصلة

    الاعلامية الكركوكية سارا عباس: أتمنى تطوير قدراتي ومهاراتي 

    23/05/2025 - 4:16 م

    خطيئة الإقتصاد العراقي

    22/05/2025 - 8:56 ص

    العراق في الصحافة.. الاتحاد الوطني يريد حكومة مشاركة حقيقية

    22/05/2025 - 8:52 ص

    التعليقات مغلقة.

    الأخبار

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    هيئة الحج تعلن عبور جميع قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي

    23/05/2025 - 7:14 م
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Instagram
    • WhatsApp
    • Telegram

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    • Facebook
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter