بينت منظمة / راصد لدعم النزاهة/ ، الخميس 22/12/2022 ، ارتفاع نسبة الفقر في البلاد إلى 35 بالمئة.
وعزت المنظمة ، السبب الى الفساد المالي والإداري في الدوائر الحكومية، مشيرة الى 6 الاف مشروع وهمي بقيمة 190 مليار دولار.
في الاثناء قال رئيس المنظمة عبد الرزاق السلطاني في تصريح تابعه المسرى ، إن “إحصائيات وزارة التخطيط والأمـم المتحدة أظهرت آثاراً سلبية للفساد على المال العام والمجتمع العراقي، ، مضيفا ، أن الفترة الممتدة من عام 2003 وحتى الآن شهدت ضياع ٢٥٠ ترليون ديـنـار، منحت على شكل سلف للمسؤولين العراقيين ولم يتم تسديدها ، كما شهدت الفترة نفسها تهريب 312 مليار دولار خارج البلاد”.
لفت السلطاني إلى “إحصاء 174 ألف عقار حكومي مـزور ، فيما كانت أكثر الدوائر تعاطياً للرشا هي الضريبة والتسجيل العقاري والبلدية والاستثمار”وفق تعبيره
واكد “وجود ستة آلاف مشروع وهمي بكلفة 190 مليار دولار، وضعتها الحكومات المتعاقبة تحت بند المشاريع المتلكئة، فيما يذهب سنوياً 19 مليار دولار إلى جيوب الفاسدين بدلا من خزينة الدولة”.
وأردف السلطاني ، أنه “مقابل هذه الأرقام نجد أرقاماً أخرى تشير إلى ارتفاع حالات الفقر خاصة في الوسط والجنوب، اذ تقف محافظة المثنى في المقدمة بمعدلات تصل إلى 52 بالمئة ، فيما يرتفع عدد الأيتام إلى ستة ملايين يتيم دون سن الـ 12 في عموم البلاد .”
تابع الحديث ، يصل ” عدد الأرامل تحت سن الـ 50 سنة إلى مليونين، أما الأطفال من ذوي الاعاقة فتجاوزت أعدادهم الأربعة ملايين وتم شمول مليون طفل منهم فقط براتب شبكة الحماية الاجتماعية”.
