سجل الروبل الروسي، اليوم الخميس، تراجعا إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار. يأتي ذلك ، نتيجة العقوبات التي تستهدف النفط والغاز الروسي وقد تحد من عائدات التصدير.
وهبط الروبل 0.9 بالمئة مقابل الدولار ، وهو أضعف مستوى له منذ 27 أبريل. كما تراجع 0.7 بالمئة إلى 76.93 مقابل اليورو، وبنسبة 0.6 بالمئة أمام اليوان إلى 10.31.
وفقد الروبل الدعم الرئيسي لفترة تسديد الضرائب بنهاية كل شهر عندما يقوم المصدرون عادة بتحويل عائداتهم من العملات الأجنبية إلى الروبل لسداد الالتزامات المحلية. وأدى اجتماع تأثير تعافي الواردات مع تراجع الصادرات لتكثيف الضغوط.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع ، إن الرد الروسي الذي طال انتظاره على فرض الغرب سقفا لأسعار النفط، ووقع مرسوما يحظر توريد النفط الخام والمنتجات النفطية اعتبارا من الأول من فبراير ولمدة خمسة أشهر للدول التي تلتزم بالسقف.
وفقد الروبل نحو 15 بالمئة من قيمته مقابل الدولار منذ دخول سقف الأسعار حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر. فيما يستعد الاقتصاد الروسي لدخول عام 2023 وهو في وضع غير مستقر، وأظهرت بيانات اقتصادية لشهر نوفمبر نُشرت أمس الأربعاء مؤشرات على أن نقص العمالة المرتبط بأمر التعبئة الجزئية الذي أصدره بوتين نهاية سبتمبر يقوض آفاق النمو.