يحشد السفير محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، الجمعة، لتوفير الدعم الدولي والعربي والإقليمي للنهوض بواقع المؤسسة وتطوير مهامها عبر الاستفادة من خبرات المؤسسات الثقافية المشابهة وذات الصلة.
وقالت المؤسسة في بيان إن “رئيسها السفير محمد صابر التقى، اليوم، في بغداد، السفير الروسي إلبروس كوتراشيف”، مبينة أن صابر “قدم نبذة عن مهام المؤسسة وأهدافها”، داعيا إلى “بناء علاقات وتعاون مع المنظمات الثقافية الروسية المشابهة”.
ووصف السفير الروسي لدى بغداد إلبروس كوتراشيف، مؤسسة الرئيس جلال طالباني بالمهم، معربا عن استعداده لتقديم كل أشكال الدعم لإنجاح مهامها. بحسب البيان.
وقال كوتراشيف وفقا للبيان “يهمنا أن يبقى اسم الرئيس جلال طالباني خالدا، نظرا لدوره المهم في التأسيس لعلاقات بين الشعبين الروسي والكوردي”.
وأشار البيان إلى أن “السفير محمد صابر التقى أيضا، نائب السفير الفرنسي لدى بغداد”، مبينة أن “الجانبين بحثا إمكانية التضامن وإيجاد تفاهمات مشتركة مع المنظمات والمؤسسات الفرنسية كملفات حقوق الإنسان والمواساة والتنمية المجتمعية”.
وأكد البيان أن “الجانبين ناقشا منح مقاعد دراسية لمؤسسة الرئيس جلال طالباني بهدف تطوير المستوى العلمي لطلبة الجامعات”، لافتا إلى أن “الطرفين بحثا إيجاد التنسيق والتعاون بينهما من أجل توقيع مذكرك تفاهم مشتركة بين مؤسسة الرئيس جلال طالباني وشبيهاتها في فرنسا”.
وتابع البيان أن “السفير محمد صابر والوفد المرافق له، التقى ضمن زيارته للعاصمة بغداد، السفير المصري وليد محمد إسماعيل، وناقش الجانبان علاقات الرئيس جلال طالباني والجمهورية العربية المصرية، لاسيما مع الرئيس جمال عبد الناصر”.
وأوضح البيان أن “السفير محمد صابر عدد للسفير المصري، الأسباب التي دعت لتأسيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني”، مبينا أن صابر “أعرب عن رغبته مؤسسته في التعاون والتنسيق مع المنظمات المصرية وتأمين زمالات دراسية للطلبة الكورد”.
وأعرب السفير المصري عن كامل دعم بلاده لمؤسسة الرئيس جلال طالباني، مشيرا إلى مكانة الأخير عند الدول العربية عموما والشعب المصري خصوصا.
وفي بيان آخر أكدت مؤسسة الرئيس جلال طالباني أن رئيسها السفير محمد صابر التقى اليوم أيضا رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في العراقي (IOM) غيورغي غيغاوري، مبينا أن الجانبين شددا على أهمية العمل التنسيق والعمل التضامني بين الجانبين.
وقرر الجانبان وفقا للبيان تنفيذ مشاريع مشتركة مهمة في المستقبل القريب.