المسرى .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 29-1-2023.
المعلومة
في مقال منشور على موقع المعلومة، تطرق ابراهيم المحجوب، الى مسالة ارتفاع الدولار ومواجهة مافيات تهريب العملة، يقول ان حكومة السوداني اصبحت بين فكين اما ارضاء الشعب والاستماع لما يدور في الشارع واما إرضاء المافيات، وفي هذه الحالة ستكون الاستقالة للحكومة هي الاقرب من كل شيء. ويعتقد، ان المواطن العراقي اصبح يشك بقدرات الدولة على السيطرة على صعود اسعار الدولار والتي اصبحت تنعكس سلبا على ذوي الدخل المحدود.
الزمان
يرى مجاشع التميمي، الذي كتب في الزمان، ان الحكومة العراقية ستواجهها أزمة في توفير الدينار، بمعنى هي تمتلك الدولار ولكن لا يستطيع البنك المركزي أن يؤمن لها الدينار لدفع رواتب الموظفين، لأن البنك المركزي العراقي وللشهر الثالث وصل متوسط البيع إلى 2.5 مليار دولار، والحكومة بحاجة إلى 5.5 مليار دولار في الشهر؛ لذلك هناك عجز بنحو ثلاثة مليار.
الزمان
بعد تنظيم دورة خليجي 25 في مدينة البصرة مؤخرا، ومستوى الامن الذي عكس تغير المشهد الى البلاد عما كان يشاع من قبل ، يكتب حاكم الربيعي في الزمان، اعلن بعض المستثمرين عن رغباتهم للاستثمار في العراق،الكاتب يرى، ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من طلبات الترخيص للاستثمار في الفرص الاستثمارية المتوفرة في مختلف مدن العراق ولكن ذلك يحتاج الى مجموعة مقومات تتولى الحكومة مسؤوليتها.
الشرق الاوسط
الشرق الاوسط، عرجت في تقرير لها، على أكبرَ صفقةٍ في تاريخ العلاقات بين العراق و فرنسا، شملت عشرات القطاعات. الاتفاقية، كما نشرت الشرق الاوسط، انطوت على محاور متعددة في المجالات الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتبادل الثقافي، فضلاً عن محاور أخرى تتعلق بإدارة الأزمات ومكافحة الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة، وفي حماية البيئة وتعزيز حقوق الإنسان والتعليم.
ايلاف
ربما لم يشهد التاريخ مثيلاً مِثل العراق في صناعة الأزمات، فن في غاية الجودة والحِرفيّة، إسلوب مُتقن في الخِداع يعمل فيه مُحترفون بترويض العقول وتدجينها ومُمارسة حيّة لإستنتاج أنَّ مساحات الذاكرة عند الشعب مُستعدّة إلى حذف السِجلات القديمة لتحل مكانها أزمات جديدة، كما يرى سمير داود حنوش في موقع ايلاف الالكتروني.
الدستور
في صحيفة الدستور، ينشر علي عزيز جاسم، مقالا، يرى فيه حاجة مؤسسات الدولة الى التقويم البناء ، وممكن احياناً الى النقد الحاد واللاذع عند الضرورة بهدف التنبيه والتحسين ولاسيما ما يتعلق بخدمة الجماهير وما يلبي طموحاتهم وتطلعاتهم ، النقد الذي يقوم على تقديم المعالجات والحلول وتقديم المقترحات الناجعة لتصويب المسارات وتحقيق اهداف التنمية البناءة بعيداً عن لغة التسقيط والتجريح.
النهار العربي
النهار العربي، اهتمت في تقرير، بمساعي الاتحاد الأوروبي لإعادة مزيد من المهاجرين إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، تحديدا الأشخاص الذين لا يحق لهم طلب اللجوء في أوروبا . و بعد ثلاث سنوات، تقول النهار العربي، من موافقة الاتحاد الأوروبي، على فرض قيود على تأشيرات الدخول لدول يُعتقد أنها لا تتعاون في عملية استعادة مواطنيها، تمت معاقبة غامبيا رسميا فقط. واقترحت المفوضية الأوروبية، خطوات مماثلة مع العراق والسنغال وبنغلادش.
لوفيغارو
اعتبرت دلفين مينوي، في لوفيغارو، أن قرار أردوغان تقديم موعد الانتخابات في تركيا، يعد استراتيجية من جانبه، لاغتنام فرصة تواجده المكثف على الصعيد الدبلوماسي الإقليمي والدولي خاصة من خلال دور الوساطة الذي يلعبه في الحرب الأوكرانية ودوره الثابت تجاه حلف شمال الأطلسي. وترى مراسلة لوفيغارو، أنّ أردوغان يريد أن يركب على هذه الموجة الإيجابية تحسبا للانتخابات المقبلة خاصة وأنّه يشهد تراجعا كبيرا في استطلاعات الرأي الأخيرة في تركيا.
وول ستريت جورنال
صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، أنّ الخوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن تتراجع في نهاية المطاف عن دعمها لأوكرانيا ضد روسيا، يزيد من الضغط على أوروبا لزيادة مساعداتها العسكرية والمالية لكييف. تقول الصحيفة، ان الإحباط في العديد من العواصم الأوروبية بسبب تأخر برلين في الموافقة على إرسال دبابات ألمانية الصنّع، جعل أوروبا تظهر بشكل المعتمد كلياً على الولايات المتحدة.
الفاينانشيال تايمز
نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز، مقالا لهيئة تحرير الصحيفة عن إرسال الدبابات الغربية إلى أوكرانيا، لوقف التقدم الروسي. وقالت الصحيفة، إن التحول في موقف برلين بشأن إرسال دبابات ليوبارد2 الألمانية، يعد إنجازا كبيرا بالنسبة لكييف. وسوف يمثل الربيع المقبل نقطة تحول محتملة في الصراع في أوكرانيا. بحسب الصحيفة، تعتبرألمانيا واحدة من أكبر ثلاثة لتصدير أسلحة إلى أوكرانيا في الحرب، والدبابات تمثل خطوة أخرى للأمام.
نيويورك تايمز
بدء النهار بفنجان قهوة أمر لا بديل عنه بالنسبة للكثيرين، لكن هناك من يقول، أن تناولها قبل الطعام يمكن أن يسبب مجموعة من الأضرار، تقول كيم باريت، أستاذة علم وظائف الأعضاء وبيولوجيا الأغشية في جامعة كاليفورنيا، لصحيفة نيويورك تايمز، بهذا الخصوص، إنه لحسن الحظ أن المعدة يمكنها أن تتحمل جميع أنواع المهيجات، بما في ذلك القهوة. المعدة لديها الكثير من الطرق لحماية نفسها، فهي تفرز طبقة مخاطية سميكة، تخلق درعاً قوية بين بطانة المعدة وأي شيء نتناوله.