تغطية: براء الموسوي
إعداد: كديانو عليكو
حول الحاج العراقي يوسف عكار مساحة من منزله في مدينة النجف إلى متحف للقطع الاثرية والمقتنيات القديمة التي يتجاوز عمرها مئتي عام.
والحاج يوسف عكار شاهد على حلقات فريدة من تاريخ العراق وهو رجل ثمانيني عاشق للاثار واعتاد جمع التحف النادرة التي يتجاوز عمرها 200 عام، فضلا عن غنائم اخذت من الجيش البريطاني خلال ثورة العشرين من القرن الماضي.
ويقول الحاج يوسف عكار للمسرى: ان “جمع التحف النادرة هوايتي ورغبتي وجمعت كل ما هو جميل في نظري، لانه يعتبر تراثا”، مضيفا، انه “بدأ بجمع القطع النادرة للمتحف في السبعينيات وانه بذل جهودا كبيرة للحصول عليها”.
واشار عكار الى انه “يحاول ان يجمع كل ما هو غير موجود في المتحف، لانه يعتبر تراثا للعراق وللنجف بشكل خاص”.
وقال الحاج يوسف عكار، “كنت اتمنى دعما من الحكومة الاتحادية لتخصيص ارض لانشاء متحف يضم هذه القطع النادرة، كونها تمثل حضارة العراق”.
تجد في المتحف مجموعات من البندقيات والمسدسات والسيوف والاواني المنزلية القديمة واالعملات النقدية والاوراق النقدية تحكي كل منها قصة تاريخ العراق على مدى العقود الماضية.
من جانبه يضيف نجل الحاج يوسف زيد يوسف عكار للمسرى، “حصلنا على هذا الارث من والدنا ونقوم بجمع ما هو نادر من الاسلحة والعملات والنحاسيات، كونها تعتبر تاريخية”.
واكد، ان “العمل في جمع هذه القطع النادرة من قبل والدي بدأ في السبعينيات قبل ولادتنا وعندما فتحتنا اعيننا، ادركنا قيمة هذا الارث الذي ورثنا”.
وقال زيد، إن “والده معلم متقاعد وليس لديه سوى هذا العمل وراتبه التقاعدي”.