أسدل الكاتب والمترجم الدكتور جميل عيسى كريمة، اليوم السبت، الستار عن أخر أعماله في في مجال الترجمة والنشر وهو كتاب يحمل عنوان “آشور المسيحية”، متحدثا على هامشه عن أبرز مناطق الآشوريين المسيحيين في مدينة أربيل وآثارهم.
وقدم كريمة في ندوة استضافته صالون رقم 9 التابع لإعلام الاتحاد الوطني محاضرة عن مراحل ترجمته لكتاب “آشور المسيحية” وهو أحد مؤلفات الأب “جان موريس فييه الدومنيكي”، بحضور مجموعة من المثقفين والأكاديميين.
وقال إن المسيحيين شركاء لبقية المكونات الأخرى في العراق وإقليم كوردستان، مشيرا إلى مناطق المسيحيين في العراق، ومنها منطقة حدياب (مملكة قديمة شبه مستقلة موالية للبارثيين شمال بلاد الرافدين ما بين 15 م-116 م، حيث استمر حكمها حوالي قرن. كانت عاصمتها في مدينة اربائيلو والتي هي أربيل حاليا)
وانتقد الكاتب والمترجم الدكتور جميل عيسى كريمة المسيحيين من أعضاء البرلمان، مؤكدا أنهم لم يكن لهم مساهمات لخدمة أبناء مكونهم بل استغلوا مناصبهم للتربح الشخصي وللمكسب المادي.