إن إدارة الحكم تحتاج إلى خلق الرغبة في المساواة وإيجاد أقوم السبل وأكثرها سلاسة للشعب، كي يصل إلى الاستقرار والوئام والرفاه وسعي الشعب لزرع الثقة فيما بين أفراده، وفي آخر مسعى له يعمل قوباد طالباني الذي يقود ثورة مخملية، باتجاه القضاء على الروتين الإداري في دوائر الدولة أو الحد منه، والسير نحو التغلب على مرض توقيع أو إمضاء هوامش نوافذ الروتين الإداري وما أكثرها! تلك النوافذ التي مضت سنوات كثر وهي ترهق الناس وتبعدهم عن الوصول لمبتغاهم.
إن خطوة طالباني تلك، تفتح الأبواب على مصراعيها بوجه دوائر الدولة لتسيير شؤون المراجعين بأسهل السبل وأسرعها، وتوفير الوقت لهم عبر تفادي الطوابير الطويلة.
تلك الخطوة؛ ستنتهي بإنهاء تعدد المسؤوليات التي خلقها الروتين، وتغلق نوافذ وأبواب الغرف الكثيرة. ليس هذا فحسب بل ستحسن المزاج الإداري التي لطالما نفر منه المراجع والمستفسر.
أرجو التواصل والاستمرار للجهود التي تبذل في سبيل مراقبة الروتين الإداري، المرض الذي ينخر كل شيئ لو أصابه.
ريبين عمر