قال رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، إن الحوار السعودي – الإيراني الذي أدار جلساته في بغداد كان صريحاً وشاملاً ومثمراً، ولهذا أتوقع عودة قريبة للعلاقات بين البلدين، ولما فيه مصلحتهما ومصلحة شعوب المنطق.
وفي أول حديث له منذ انتهاء مهامه على رأس الحكومة العراقية، أكد الكاظمي أن “هناك من يحاول شيطنتي وتحميل حكومتي كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية”.
وكشف الكاظمي خلال مقابلة خاصة مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن الفساد التهم أكثر من 600 مليار دولار من أموال العراق، استخدمت لمصلحة أفراد وكيانات حزبية وعسكرية وأدوار إقليمية”.
وأقر الكاظمي بأن حكومته لم تنجح في معالجة “مشكلة السلاح المنفلت”، وتحدث عن عمليات القتل التي استهدفت ناشطين سياسيين والتي نفذت أحياناً على يد عناصر تسللت إلى الأجهزة الأمنية في عهد حكومات سابقة. كما تحدث عن 3 محاولات اغتيال استهدفته كانت واحدة منها بمسيرة أصابت منزله.
كما أشار إلى أنه، تسلمت المنصب ولم تكن لديّ موازنة. عام 2020 وعام 2022 لم تكن هناك موازنة، خلال سنتين لم تساعدني الكتل الأساسية في التصويت على موازنة، ولم تمتلك حكومتي سوى خمسة أشهر من الموازنة، ومع هذا نجحنا في الخروج من الأزمة الاقتصادية ومحاربة الفساد وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي في البلد.