تغطية: فاروق الجمل
إعداد كديانو عليكو
اعلن مدير الموارد المائية في بابل – رئيس المهندسين فالح حسن السعيدي حول احداث الاعتداء الاخيرة على كوادر التجاوزات، ان عمل فريق التجاوزات مهم جداً، خاصة في ظل ازمة يمر بها العراق من شح في المياه ونقص في الموارد المائية منذ اربع سنوات.
وقال السعيدي في تصريح خاص للمسرى: إن “ازمة الشح في المياه لم يشهدها العراق مثلها منذ مئات السنين، مضيفا ان فريق التجاوزات تعرض للكثير من الاعتداءات وكذلك باستخدام القنابل اليدوية”.
واضاف السعيدي، انه “لولا تدخل فرق التجاوزات لساء الوضع اكثر واصبح يهدد السلم المجتمعي بين الفلاحيين، وان دائرة الموارد المائية تعمل على ان تكون الحصص المائية متساوية بين الجميع”.
وبشان الاوقات التي تكثر فيها التجاوزات، قال السعيدي، إن “التجاوزات تكثر في ازمات المياه، خاصة بالنسبة للفلاحيين المتواجدين على صدر الجداول ويحاولون الحصول على حصة مائية اكبر والتمدد في الاراضي الزراعية على حساب المزارعين في ذنائب الجداول، الامر الذي يشكل مسؤولية وظيفية وشرعية على الكوادر المائية في هذه الظروف”.
واكد، ان “أمانة مجلس الوزراء اوعزت في بداية الموسم الشتوي من العام الماضي بتشكيل لجنة وغرفة عمليات مشتركة بين كوادر الري والقوات الامنية التي تأخذ على عاتقها ازالة التجاوزات”.
واشار السعيدي الى ان “الاعتداءات على كوارد الموارد المائية لن تثني فريق التجاوزات عن عملهم في رفع التجاوزات التي تحصل من قبل الفلاحين و، مضيفا، ان التجاوزات لا تستهدف احدا وانما ياتي العمل في سياق القانون الذي يمنع ذلك”.
واضاف، “نهيب الاخوة المزارعين في التعاون لمنع وقوع التجاوزات والابلاغ عن اية مخالفات، خاصة ان هناك مخافات مخفية بشكل دقيق”.