قارن العلماء بكتيريا الأمعاء، المعروفة باسم الميكروبيوم، للأطفال الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع الأول، مع تلك الخاصة بأشخاص ظلوا بصحة جيدة حتى سن 20، ووجدوا اختلافات كبيرة في عمر 12 شهر بين المجموعتين.
كثيرا ما يصيب داء السكري الأطفال والمراهقين عن طريق جهاز المناعة في الجسم، عندما يهاجم ويدمر الخلايا التي تصنع الأنسولين في البنكرياس.
وقالت الباحثة الرئيسية المشارك في الدراسة، مالين بيلتيكي من مستشفى الأميرة فيكتوريا للأطفال، في السويد: “يمكن استخدام هذا الاكتشاف للمساعدة في تحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول قبل أو أثناء المرحلة الأولى من المرض ويمكن أن يوفر فرصة لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي لمنع المرض من التوطد”.