متابعة : محمد البغدادي
يولي الكاتب والشاعر الكوردي جمال حبيب فرج المعروف بـ “جمال بيدار” اهتماما كبيرا للغة واللهجات الكوردية، وقبل 11 عاما قام بتفسير القرآن باللهجة الهورامية.
يقول بيدار في تصريح تابعه المسرى ، ان لهجة هورامان الكوردية المعقدة، “لن تنقرض” كما تنبأت منظمات دولية، لأنه نجح في ربطها بالقرآن الكريم، حين قام قبل أعوام بوضع ترجمة وتفسير لكلام الله بهذه اللغة وطباعته للمرة الأولى.مضيفا ، أكتب منذ 55 عاما في مجالات الشعر والرواية والترجمة، ونشرت 9 أعمال شعرية و70 عملا أدبيا ومترجما.
يؤكد بدأت بالاهتمام أكثر باللهجة الهورامية، بعد أن أعلنت اليونسكو عن قائمة اللغات المهددة بالانقراض ومنها الهورامية.حسب تعبيره ، تمكنت من ترجمة القرآن بالكامل إلى اللهجة الهورامية في شهرين ونصف في عام 2012، واستغرق الأمر عاماً آخر للتصميم والترتيب.واخترت القرآن الكريم كونه رسالة من الله ولن يمحى أبداً، لذلك حاولت ربطه باللهجة الهورامية لتجنيبها خطر الانقراض، وأنا أول من قام بترجمة وتفسير القرآن للهجة الهورامية في التاريخ.
تابع بيدار ، طُبعت 1000 نسخة مفسرة في عام 2015 في طهران، ونُشرت في إيران والعراق، وتكفل المتبرع الحاج عابد هورامي بأجور الطباعة.