كشف مطار السليمانية الدولي، الخميس، الأسباب وراء تعليق شركة كوندور الإلمانية رحلاتها إليه.
وأشار إعلام المطار في بيان إلى “إلغاء الرحلات (DE 827) بين (دوسلدورف – السليمانية – دوسلدورف) نتيجة لعدم منح تركيا الموافقات الرسمية لشركة (كوندور) الألمانية (صاحبة الرحلات) بالتحليق فوق الأجواء التركية”، لافتا إلى “استمرار وقف الرحلات حتى الـ 3 تموز 2023”.
وأضاف “نطمئن المواطنين والمسافرين الأعزاء، بأن المطار يسعى بشكل دؤوب عبر القنوات الرسمية ذات الصلة لحل تلك المشكلة وتسيير الرحلات من جديد”، مؤكدا أن “المطار سيضع الجميع في آخر المتغيرات”.
وقال مدير مطار السليمانية الدولي هندرين هيوا في وقت سابق إن شركة كوندور للطيران ألغت رحلة الغد بين السليمانية ودوسلدورف الألمانية لأن الرحلة ستمر فوق الأجواء التركية وأغلقت تركيا مجالها الجوي أمام السليمانية.
وأضاف هيوا، أنه من غير المعروف ما إذا كان تعليق رحلات السليمانية – دوسلدورف سيستمر خلال الأيام المقبلة، لأن شركة كوندور الألمانية لا تستطيع التحليق فوق تركيا، وفي الوقت الحالي لا يوجد مسار بديل لرحلتها
هذا وأكد موقع (المونيتور) الأمريكي في تقرير نشره أمس أن إيقاف الرحلات الجوية الى مطار السليمانية الدولي من قبل تركيا هو انتقام، وأن ضحايا المروحية التي سقطت قرب محافظة دهوك قبل فترة هم من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في تقرير نشره موقع (المونيتور) الأمريكي: “أوقفت أنقرة الرحلات الجوية من والى مطار السليمانية الدولي، كانتقام من علاقات حزب سياسي كبير في كوردستان العراق مع قوات سوريا الديمقراطية التي هي حليف مقرب من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وبحسب التقرير فإن “هذه الخطوة جاءت عقب سقوط مروحية تقل مسلحين كوردا، كان في طريقها الى مدينة السليمانية قلعة الاتحاد الوطني الكوردستاني، أحد الحزبين السياسيين الكبيرين والمؤثرين في كوردستان العراق، حيث لقي 9 من المسلحين الكورد حتفهم جراء الحادث”، مشيرا الى أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الحليفة للولايات المتحدة، عرّفت الضحايا بأنهم أعضاء قوة النخبة فيها”.