أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، أن العراق كان له حضور دائم وتواصل مع منظمة الصحة العالمية.
واشار الرئيس /وفق مكتبه الاعلامي / في بيان تلقى المسرى نسخة منه اليوم الاحد ، إلى أن الأطباء العراقيين يعملون بأرقى المستشفيات العالمية.
جاء ذلك خلال تسلمه من ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور أحمد زويتن رسالة من المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس بشأن الارتقاء بالقطاع الصحي في العراق.
وقال رشيد ، إن ” الوضع الصحي في العراق كان يعد الأفضل في المنطقة لكنه تأثر نتيجة الحروب والعنف الذي شهده البلد.”
تابع ، أننا ” نعاني من مشكلة نقص في المستشفيات الخاصة بالطفل ولدينا نقص في الكادر الطبي المساند”، مبينا أن أهالي حلبجة يعانون من عدم وجود مستشفى رغم معاناتهم من آثار الغاز الكيميائي”.
شدد رشيد في ذات السياق على حرص العراق في مجالات التعاون مع المنظمة العالمية كافة . لافتا الى أن الحكومة وضعت برنامجا يدعم الاهتمام بالقطاع الصحي وتحسين الرعاية الصحية للمواطنين ، حيث تم تعزيز ذلك بالدعم المالي الساند في الموازنة المقبلة.
وحث رئيس الجمهورية على ضرورة عودة النازحين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم الإنسانية وبالتعاون مع منظمات المجتمع الدولي. فيما أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق عن إشادته بجهود رئيس الجمهورية الرامية إلى توثيق العلاقات مع منظمة الصحة العالمية وتحسين الوضع الصحي في العراق.
وقال زويتن ، إن” المنظمة العالمية شريك أساسي للنهوض بالقطاع الصحي وضمان سلامة الغذاء والماء والهواء وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين الحكومة والمنظمة. وبشأن النازحين أكد ممثل منظمة الصحة العالمية أن المنظمة داعمة لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن عودة النازحين إلى مناطقهم.