كشفت لجنة النقل والاتصالات النيابية، اليوم الأحد، عن مساع تبذلها الحكومة العراقية لاستخدام المجالين الجوي لإيران وسوريا بديلا عن التركي أمام الرحلات المتوجهة إلى مدينة السليمانية.
وقال عضو اللجنة كاروان يارويس في تصريح تابعه المسرى إن “الحكومة العراقية ستتخذ شتى السبل والخيارت القانونية والدبلوماسية مع تركيا لإعادة فتح مجالها الجوي أمام الطائرات المتوجهة إلى مطار السليمانية الدولي، ومن ثم تبحث عن إيجاد مجالات جوية بديلة إن لم يفلح جهودها مع أنقرة”.
وأضاف أن “الحكومة العراقية استغربت من القرار التركي بينما أبدت سلطة الطيران المدني في البلد إنزعاجها منه لعدم تبليغها بالقرار مسبقا”، مؤكدا أن “سلطة الطيران المدنية في تركيا لم تأشر أمرا سلبيا على مطار السليمانية أو تسجل خروقات تستدعي التنويه بها عبر القنوات الرسمية”.
وأكد أن “مطار السليمانية لم يشهد أي خرق أمني أو فني أو أي انتهاك للوائح سلطة الطيران العالمية المتبعة فيه”، معتبرا أنه “بالرغم من أن الغالب الأعم من البضائع الأساسية والغذاء يدخل المحافظة عبر المنافذ البرية، غير أن هناك بضائع تأتي جوا من القارة الأوروبية والصين لابد من إتاحة المجال لها”.
وكانت سيدة العراق الأولى شاناز إبراهيم أحمد قد صرحت في وقت سابق أن الحكومة العراقية تحاول استخدام المجال الجوي لدولة أخرى بدلاً من استخدام الأجواء التركية لوصول الطائرات (إلى السليمانية)”.

