خاص .. المسرى
يحتفل المسيحيون في العراق والعالم بعيد القيامة، وهو يعتبر من أكبر الأعياد المسيحية التي يستذكر فيه المسيحيون قيام المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته بحسب الرواية الإنجيلية، وكذلك يشهد العيد نهاية الصوم الكبير بعد خمسين يومًا، وكذلك نهاية أسبوع الآلام.
دعوات للتوفيق
وفي هذا السياق قال راعي كنيسة مار يوسف في السليمانية القس أيمن عزيز للمسرى إنه ” بمناسبة أعياد القيامة المجيدة نهنىء كل العالم وبالأخص العالم المسيحي بهذا اليوم المبارك”، مبينا أن ” لقيامة السيد المسيح معاني عدة، أبرزها أن الموت ليست النهاية وإنما هناك قيامة، وأن الحياة والقيامة هي الكلمة الأخيرة لها”، داعيا الرب إلى أن يحفظ البلاد ومن فيها من أهل وأصدقاء وأقارب وغيرهم ويبارك لهم ويوفقهم، وتكون هذه الأعياد بادرة خير لنشر السلام والوئام على بلادنا والعالم أجمع .
نشر الخير
وبهذه المناسبة أيضا تحدثت المواطنة دينا هزار للمسرى قائلة إن ” عيد قيامة السيد المسيح يعتبر العيد الأكبر لنا ، ونتمنى في هذا اليوم أن يعم الخير والسلام والوئام على جميع المسيحيين في العالم وخصوصا مسيحيي محافظة السليمانية”، مشيرة إلى أن “رسالتها في هذا اليوم المبارك هي المحبة والسلام لكل الشعوب وخاصة شعبنا المسيحي”.
يوم للسلام
وكذلك أعربت المواطنة رنا سمعان من خلال المسرى أن ” هذا اليوم، عيد قيامة السيد المسيح هو يوم مميز، حيث يعتبر يوما للسلام ويوما للخروج من الظلام إلى النور، وبدورهم المسيحيون يحتفلون بهذا العيد وكلهم رجاء وأمل بأن يعم السلام والوئام على الجميع وخاصة شعبنا المسيحي، وأن يكون هذا العيد بادرة خير لنشر المحبة والتواصل بين كافة أطياف الشعب العراقي.
ممارسة الشعائر بحرية
وأشارت المواطنة سميرة حنا للمسرى إلى أن ” هذا العيد هو عيد للسلام، لذلك نهنأ كل مسيحيي العراق بهذه المناسبة، بشكل عام، مسيحيي كوردستان على وجه الخصوص، وها نحن نمارس طقوسنا ونجدد أعيادنا في محافظة السليمانية ، مدينة التعايش السلمي والتي لها دور السبق والريادة في تغطية كل مناسباتنا وأعيادنا”.
أكبر الأعياد
وبدورها بينت المواطنة دنيا كربيت للمسرى أن ” عيد القيامة لدى المسيحيين يعتبر أكبر الأعياد ولها مكانة خاصة ومميزة لدى المسيحيين، وهي فرحة كبيرة لا توصف، لأنها عيد قيامة مخلصنا سيدنا يسوع المسيح من الظلم”، مهنئة في الوقت ذاته ” كل مسيحيي العراق وخاصة مسيحيي السليمانية في كوردستان، ومعربة عن أملها بأن يعم دائما الأمن والأمان محافظة السليمانية وباقي أرجاء العراق وأن تتحق الأمنيات للجميع”.
تشارك وتبادل
ويعتبر عيد الفصح أو القيامة من أهم الأعياد وأعظمها عند المسيحيين الذين يحرصون على المشاركة في إحيائه بأكبر قدر ممكن وانهم يتبادلون التهاني مع الأقارب والأهل بهذه المناسبة وفي بلد كالعراق لا يقتصر العيد وتبادل التهاني على أبناء المكون المسيحي فقط، وإنما جيرانهم وأصدقائهم ومعارفهم من المسلمين يشاركونهم أيضا تلك الأعياد وهو ما يؤكد عمق التعايش بين أبناء الشعب العراقي الواحد.