اوضح السياسي الكوردي المستقل محمود عثمان ، ان حل المشاكل بين إلاقليم والمركز يجب ان يكون في بغداد وان يكون عراقيا خالصا ، وليس الذهاب نحو الحلول الخارجية والتي لا تريد مصلحة البلد.
وأكد عثمان في تصريح تابعه المسرى اليوم الاثنين ، ان الاتفاق الاخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة إلاقليم على تصدير النفط سيكون بداية لاتفاقات جديدة وسيمهد الطريق نحو الحلول الشاملة بينهما.
وقال ، ان “هذا الاتفاق سيستمر الى تشريع قانون النفط والغاز نهاية السنة الحالية “، مشيرا الى ان الاتفاق يعد مكسبا للطرفين وللعراق والعراقيين بشكل عام كما سيسهم بتقليل النفوذ التركي في الاقليم”.
ولفت عثمان الى ان هذا الاتفاق سيطرح في مجلس النواب وسيلاقي موافقة وتأييدا وسيتم تنفيذه بشفافية وبتعاون الطرفين إلاقليم والمركز .مبينا ، ان رئيس الوزراء محمد شياع كان له الدور الابرز في اتفاق تصدير النفط مع اقليم كوردستان، وهو يرغب بجد بتصفير المشاكل مع الاقليم وباقي المكونات.