خاص .. المسرى
بغية تطوير ضفاف شط الحلة باشرت وزارة الموارد المائية قبل أشهر بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، ضمن توقيتاتها المحددة ليكون نموذجا يعمل به في جميع المحافظات، ويشمل المشروع أعمال التكسية الحجرية لجانبي النهر مع جميع تفاصيلها الفنية ومد أنابيب تصريف مياه الأمطار على أن تتضمن المرحلة الثالثة للمشروع العمل على تنفيذ أعمال التحريات وتسقيط المسار والمنحنيات بالأجهزة الحديثة مع استمرار أعمال تجهيز المواد الخاصة بالحجر الطبيعي وبكمية تراكمية.
مشروع متكامل
مدير دائرة الموارد المائية المهندس فالح حسن أوضح للمسرى أن ” مشروع شط الحلة هو مشروع متكامل ، وإذا نفذ بالكامل، فستكون هناك دون أدنى شك معلما حضاريا وترفيهيا وصرحا جميلا، ولكن قلة التخصيصات المالية للمحافظة منعت الاستمرار بسير المشروع، ومنها الكشف التخميني المُعد للمقاولة “، مبينا أن” هناك نقصا وقلة في كميات الحجر المستخدام في الجدار وغيرها، بالإضافة إلى أن هناك خللا في الكشف ومعارضة من قبل الدوائر القطاعية من الكهرباء والاتصالات والأنابيب لا تمتد وتؤسس بطول مجر النهر، هذه كلها أمور لم تكن محسوبة في السابق ضمن الكشف التخميني للمقاولة”.
وأضاف حسن أنه “للأسباب آنفة الذكر أضطررنا إلى إعادة الكشوفات للدوائر القطاعية، ما حدا بنا لحد الانتهاء منها إلى إيقاف العمل بالمشروع “.
خطأ في الكشف التخميني
وبدوره قال مدير قسم إدارة المشاريع بالمحافظة المهندس عبد الخالق خليل إنه ” بصراحة كدائرة يأتينا الكشف التخميني من الجهة المستفيدة، والجهة المستفيدة هنا دائرتا كري الأنهر والموارد المائية، وهما من أعدتا الكشف التخميني بالمشروع، أي نحن ليس لدينا أي علاقة بهذا الكشف، وإنما يأتينا الكشف جاهزا من مواد ومستلزمات وكميات وما إلى ذلك ونحن لا ندقق فيها”، مشيرا إلى أن “رب العمل كجهة ممولة للمشروع هو من يدقق فيما يدون في الكشف، لذلك نحن تفاجئنا عندما قامت الشركة المنفذة بتنفيذ الأعمال وبعد مدة نفذت المواد (الحجر) وطلبت كميات أخرى، لأنه يبدو أن دراستهم للمشروع وكتابة الكشف لم تكن دقيقا بالمرة، والإ لما نفذت كميات المستلزمات المطلوبة”.
مشاريع خدمية
ودشنت شركة العراق العامة لتنفيذ مشاريع الري وباشراف دائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر ودائرة المهندس المقيم للمشروع مديرية الموارد المائية في بابل بتنفيذ أعمال مشروع تطوير شط الحلة المتضمن التكسية الحجرية لاكتاف شط الحلة داخل مدينة الحلة وجسري مشاة وناظم صدر، على أن ينتهي العمل في المشروع ضمن الفترة المحددة لتظهر جمالية المكان وفي نفس الوقت يخدم أهالي أهالي محافظة بابل .