رصدت وزارة الخارجية الأميركية مكأفاة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات أو يحدد مكان ما يسمى بقائد جماعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا.
وجاء في بيان الخارجية ، ان ” الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعرقلة المنتسبين لتنظيم القاعدة الذين يستغلون المناطق التي لا تخضع للحكم ومناطق الصراع في سوريا. مضيفا ” ان مجموعات مثل “حراس الدين” مسؤولة عن عمليات القتل والخطف والعنف التي تستهدف الأقليات الدينية ، و اليوم تصنف وزارة الخارجية سامي محمود محمد العريدي إرهابيا دوليا، لدوره القيادي في جماعة “حراس الدين”.
وتابع ، كما تقدم ” الوزارة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات حول تحديد هوية أو موقع العريدي “، مؤكدا انه نتيجة لهذا الإجراء، يفرض حظر جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بالعريدي التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، ويحظر عموما على جميع الأشخاص الأميركيين المشاركة في أية معاملات معه ، مشيرة الى انه قد يتعرض أي أشخاص أميركيين أو أجانب ينخرطون في معاملات مع هذا الشخص لمخاطر العقوبات.
يذكر ان جماعة “حراس الدين” تشكلت في سوريا عام 2018، عقب انشقاق عدد من قياديي هيئة تحرير الشام إثر إعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.
وحسب البيان ، كان العريدي، ولقبه أبو محمود الشامي، مسؤولا بما يسمى الشرعي الأول في جبهة النصرة من 2014 إلى 2016، قبل أن يتركها.