من هم كبار المستشارين الذين يبقون قادة الحزب على المسار الصحيح؟

يحتل كبار المستشارين موقعًا قويًا أثناء الحملات ، مما يساعد على تأطير صورة القائد والرسائل الرئيسية التي يتم تسليمها للناخبين.

قدم المساواة ميراي لانسيت

اعداد وترجمة زيد محمود علي محرر صحفي puk

في الأفلام التي تتحدث عن الحملات السياسية ، غالبًا ما نرى شخصية تهمس في أذن السياسي ، تقدم نصائح استراتيجية حول ما يجب قوله لوسائل الإعلام أو المعلومات التي يجب إخفاؤها عن القائد. ونتساءل: من هم هؤلاء الاستراتيجيون؟ في السياسة حيث يساعد كبار مستشاري الزعيم ، الذين يشار إليهم أيضًا باسم “القادة السياسيون” ، في تشكيل صورة القائد في سياق اجتماعي سياسي حيث توجد تحديات وحيث تكون الحملة في الوقت نفسه فترة قصيرة وطويلة لإدارة القضايا ، الصور والفعاليات الانتخابية. المستشار الأقدم هو آخر صوت في رأس الزعيم قبل الأحداث والأحداث الإعلامية أثناء جولة الحملة. يقدم المستشار تقاريره إلى مدير الحملة ويرافق زعيم الحزب في جميع الأوقات ، ويقدم ملاحظات مستمرة لإبقاء القائد مركزًا وعلى النقطة. تستغرق إدارة الصور جزءًا كبيرًا من وقت المستشار. نظرًا لأن الصورة تشمل كل حديث علني وحركة وتفاعل ، يجب على أحد كبار المستشارين تقييم الخيارات حول كيفية تقديم السياسي للناخبين ووسائل الإعلام.

ردود الفعل المستمرة للقائد

تتطلب إدارة الصور حشدًا استراتيجيًا للأجهزة الرمزية – المرئية واللفظية – لتقديم إشارات مختصرة للناخبين. ثم يتم استخدام العلامات التجارية والتسويق والعلاقات العامة وتقنيات الإعلان والاقتراع لبيع المرشح . تظهر الأبحاث أن المواطنين يبحثون عن صفات قيادية محددة ؛ تعد سمات الصورة والشخصية من المحددات الهامة للتصويت . أثناء الحملات الانتخابية وفيما بينها ، يتم الاستفادة من كل جانب من جوانب حياة القائد لإدارة صورته ، بما في ذلك الأسلوب والشخصية والحياة العامة والخاصة . يقيس الناخبون القدرات القيادية ، ويبحثون عن صفات مثل الصدق والذكاء والود والإخلاص والاستجابة والثقة. تلعب القيادات السياسية دورًا مهمًا في مساعدة القائد على إبراز هذه الصفات. يحتاج كبار المستشارين إلى خبرة في جميع جوانب الحملات: الإستراتيجية؛ البحث / الاقتراع؛ الجمهور والاستهداف ؛ الرسائل. وتكتيكات مثل الاتصال بالناخبين ، وجمع التبرعات ، والعلاقات الإعلامية ، ووسائل التواصل الاجتماعي. يفكرون في أسئلة مثل: هل رسالتنا تصل في صور قائدنا وكلماته؟ ما الذي يسمعه الجمهور منا وهل له صدى؟ ما الذي يساعدنا في تحديد موضوع الانتخابات؟ يستخدمون الإجابات على هذه الأسئلة لتقديم ملاحظات مستمرة للقائد. ما الذي يتطلبه الأمر لتصبح قائدًا سياسيًا ، والذي يعد من بين الأدوار الأكثر أهمية في الحملة؟ تعد سنوات الخبرة في إدارة الأفراد وفهم سيكولوجية القيادة من العناصر الأساسية. قد تشمل هذه التجربة العمل لسنوات كمنظم حملة محلية ، أو موظف لدى سياسيين منتخبين ، أو كشخص اتصال أو إعلان ، أو كموظفين للقادة في حافلة حملتهم. قد تساعد الدراسات الأكاديمية كبير المستشارين في اكتساب الأدوات اللازمة لتحليل ما يجعل السياسيين ناجحين. يمكنهم أيضًا تطوير المهارات اللازمة من خلال فحص الحملات الكندية والأمريكية السابقة للعثور على أمثلة لما ينجح ولماذا. أولئك الذين لديهم فضول بشأن رغبات الناخبين ومخاوفهم سيكونون أكثر قدرة على التواصل معهم وفهم كيف يرون الخيارات التي تتخذها الحكومات.

إبراز نقاط القوة لدى القائد

إنه منصب قوي ، له تأثير على مساحة رأس القائد وأدائه. لا تتعلق المهمة بمعرفة أكثر ما يتعلق بالسياسة أو الأخبار العاجلة ؛ يتعلق الأمر أكثر بالعلاقات والثقة. يجب أن يجسد كبار المستشارين رسالة الحملة لأنهم هم حلقة الوصل بين غرفة الحرب وجولة القائد والقائد. يضمن المستشارون الذين يرافقون جولة الزعيم بلا هوادة أن القائد ينقل رسالة الحملة إلى المراسلين والناخبين كل يوم. عندما يهمسوا في أذن القائد ، يفكر هؤلاء المستشارون دائمًا في إدارة الانطباعات وعرض القائد لذاته. الهدف العام من صنع الصورة السياسية هو توليد ، والحفاظ ، وشحذ ، وتعزيز التصورات الإيجابية بين الجمهور من أجل التأثير على مواقفهم السياسية الشخصية ، وبالتالي ،صنع القرار بطرق استراتيجية . قبل الحملة ، يعمل القادة السياسيون مع بقية فريق الإستراتيجية لإدارة الانطباعات وصياغة رسالة قوية حول قوة قائدهم. تساعد إدارة الصور على توليد الثقة وتسليط الضوء على أفضل ميزات القائد. يتمتع السياسيون جميعًا بأسلوبهم الخاص وخلفية فريدة ومهارات اتصال ودوافع للانخراط في السياسة. يجب على المستشار السياسي مراعاة هذه المعلومات عند التخطيط لجولة القائد والتفكير في كيفية إبراز نقاط قوة القائد. تتم دراسة سمات القائد بدقة من قبل فريق الحملة قبل بدء الحملة. في مجموعات التركيز ، يُسأل المواطنون عن رأيهم في جميع القادة. تقدم هذه المعلومات نظرة موجزة على وجهة نظر الجمهور لما يقدمه كل قائد. إنه يولد انطباعات عن نقاط القوة والضعف المتصورة لهم ولخصومهم. تشير النصائح الحالية إلى أن القادة يميلون إلى ما يجعلهم مختلفين ، لذلك يجب على كبار المستشارين مراعاة التناقضات عند تقديم القائد ومحاولة تغيير تصورات المواطنين. خلال هذه الفترة الحاسمة ، يجد المستشار السياسي وفريق الحملة استراتيجية لاستخدام نقاط القوة لدى القائد لتشكيل قصة الحملة. يحاول المستشار أن يجعل كلاً من الفريق ووسائل الإعلام يرون الانتخابات بطريقة معينة.
تكثف الأنشطة خلال الحملة. يشرف القائد السياسي على القائد ويدربه ويمكنه التأثير على ما يرتديه السياسي وما يقوله ويفعله في الأحداث والمقابلات والملفات ؛ وكيف يتفاعل السياسي مع المواطنين ووسائل الإعلام أثناء جولته. يلعب القائد السياسي دورًا حاسمًا في “تشكيل رسائل الحملة وإعادة ضبطها ، واختيار توقف جولات الحملة ، والتأكد من أن مرشحيهم يقدمون أفضل ما لديهم – وأحيانًا التنظيف عندما يضعون القدم الخطأ ” .

في مسار الحملة ، يتم النظر في كل التفاصيل ، من كلمات السياسي في خطاباته إلى المواقع التي تمت زيارتها أو ميزات الحياة الخاصة للسياسي المعروضة للجمهور. يتم إنفاق الوقت والمال والطاقة لتقديم المرشحين في أفضل ضوء ممكن ، مما يوفر للناخبين حزمة جذابة دون الكشف عن كيفية صياغتها بشكل استراتيجي.

المدرب المهدئ

وظيفة القائد السياسي معقدة. وهو يستلزم اتخاذ قرارات تؤدي إلى محاولة إقناع الناخبين بانتخاب زعيمهم. يحافظ القائد على فوضى الحملات الانتخابية بعيدًا عن أفكار القائد ، بهدف الحفاظ على التركيز والبساطة. يعتمد القادة على فريقهم للتعامل مع الأمور الصغيرة والكبيرة. تخيل ما هي عليه ، أثناء الانتخابات ، حيث تأتي الهجمات من كل اتجاه ، وتغطي وسائل الإعلام الحملة وكأنها مباراة ملاكمة. تضخم منصات التواصل الاجتماعي هذا الانطباع. لا ينبغي أن يكون القادة في خضم الأمور ، ولكن يجب أن يكونوا أحرارًا في التركيز من أجل الأداء الجيد. إن تدريب المستشار السياسي يجعل القائد يشعر بالأمان في الرسالة – وهذا بدوره يجعل القائد يبدو أصيلًا ، وهو جانب مهم من جوانب السياسة الحديثة . يختلف كونك زعيمًا سياسيًا عن كونك ممثلًا محليًا منتخبًا. يتلقى القادة باستمرار جرعات مكثفة من التعليقات من جميع الاتجاهات ، بما في ذلك الزملاء ووسائل الإعلام والأشخاص في الشارع. إنهم يعتمدون على الاستراتيجيين مثل المستشارين السياسيين لفرز الآراء المربكة والمتناقضة في كثير من الأحيان حول الصورة والأداء ، والتي لديها القدرة على إضعاف ثقة القائد. يتم تدريب القادة أيضًا على تحسين تركيزهم وانضباطهم. نظرًا لأنهم يتفاعلون مع وسائل الإعلام يوميًا ، فهناك خطر كبير من خروج الحملة عن مسارها إذا قال القائد شيئًا خاطئًا. وبالتالي ، تعد إدارة الرسائل والصور من الاهتمامات الرئيسية طوال الحملة.

اختيار الإطار المناسب

في الحملة الانتخابية الفيدرالية لعام 2019 ، كان العرق عاملاً لزعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ كأول زعيم عنصري يترشح لمنصب رئيس الوزراء. بالنسبة لبعض الكنديين ، تسبب هذا في حاجز أمام التفاهم. كان عليه هو وفريقه التغلب على المفاهيم المسبقة حول من هو وماذا يعتقد. عرف الحزب الوطني الديمقراطي أن سينغ ستكون عملية بيع صعبة في كيبيك لأن المقاطعة قد أقرت لتوها مشروع القانون 21 ، الذي يحظر على الموظفين العموميين في مناصب السلطة – مثل المعلمين والقضاة وضباط.