دعا قوباد طالباني نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، الجمعة، إلى السعي لتثبيت فقرة في الموازنات الاتحادية السنوية لتعويض ذوي المؤنفلين وإعمار مناطقهم.
وقال في بيان إن الـ”الرابع عشر من نيسان ليس يوما لإحياء ذكرى ١٨٢ ألف إنسان بريئ، أبادهم النظام السابق بسبق وإصرار، فحسب، وهو ليس مناسبة خاصا بذوي المؤنفلين، بل هو مناسبة وطنية مهيبة للشعب الكوردي، لإن الأنفال كانت عملية لمحو سائر الشعب الكوردي، فالذين تعرضوا للأنفال أمسىوا شهودا على الجريمة والذين نجوا ما كانت نجاتهم إلا محض صدفة”
وأضاف “في الحقيقة أن الرابع عشر من نيسان مناسبة لإحياء ذكرى الأبرياء الذين ذهبوا ضحية الأنظمة الجائرة المتعاقبة، مناسبة للتفكر في قدر الشعب الكوردي الذي طالما ذهب ضحية للطغمة وهو مناسبة أيضا للتفكر في إنهاء كل أشكال الظلم والاستبداد ضد الإنسان في كوردستان والعراق وتحت أي مسمى كان”.
وأكد أنه “ليس في وسعنا أن ننحني إجلالا لذكرى المؤنفلين ما لم نتعاطف مع المظلومين جميعا. فتثمين ذكرى المؤنفلين يعني إنهاء شتى أنواع الظلم والتمييز في حق الإنسان ويعني أيضا تعويض ذوي المؤنفلين ماديا ومعنويا”.
وتابع قوباد طالباني نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان أنه “وفي هذه المناسبة أجدد التذكير بأن من واجب الحكومة العراقية تعويض المؤنفلين والشعب الكوردي ماديا ومعنويا، وأطالب القوى السياسية في كوردستان وممثلي الكورد في بغداد وأخص بالذكر ممثلي الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى العمل بكل ما أوتوا من قوة لتعويض ذوي المؤنفلين ويجب تخصيص جانب من الموازنة المالية السنوية في العراق لتعويض ذوي المؤنفلين ومناطقهم”.