طالبت مؤسسة الرئيس العراقي جلال طالباني، اليوم الجمعة، بتعويض ذوي المؤنفلين ومناطقهم، مشددة على ضرورة التعريف بالأنفال كجريمة إبادة جماعية على المستوى الدولي.
وقال الدكتور محمد صابر رئيس المؤسسة في بيان إن “جريمة الأنفال وإبادة الشعب الكوردي كان الهدف منهما محو الشعب الكوردي في جنوب كوردستان”، مبينا أن “البعث الصدامي الفاشي كان له نوايا خبيثة تتمثل في ترحيل الكورد من أراضيهم عبر تنفيذ عملية سريعة تمتد لسنوات ومن ثم تصفيتهم بمجموعات ومجاميع وإنهاء القضية الكوردية المشروعة”.
وأضاف أن “البعث ونظام صدام حسين لم يتورع خلال سنين حكمه من إبادة الشعب الكوردي، لكن الذي حال دون ذلك ثورة شعبنا ودفاعه المشروع ومرشد الثورة الجديدة مام جلال، إذ رمى الأخير البعث الصدامي خلال عملية تحرير العراق في مزبلة التاريخ”
وتابع البيان أنه “وفي هذه المناسبة نطالب الحكومة العراقية بتعويض ذوي المؤنفلين ومناطقهم والتعريف بالأنفال كجريمة إبادة جماعية على المستوى الدولي ومناهضة التعصب القومي في العراق عبر تشريع قانون خاص بذلك”.

