أكدت الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، اليوم السبت، أن اعتداءات بلكانه في كركوك تضع المحاكم وعدالتها أمام مسؤولية كبيرة.
وقالت الهيئة في بيان إن “الاعتداءات وعمليات الاستيلاء والهدم التي تطال القرى (بلكانه) في ظل الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد سقوط نظام صدام لازالت مستمرة”، مؤكدة أن تلك العمليات “تضع المحاكم وعدالتها في العراق أمام مسؤولية كبيرة”.
وأضافت أننا “في الوقت الذي ندين فيه تلك العمليات، ننتظر من حكومة السيد محمد شياع السوداني وضع حد لها كي لا تتكرر مجددا كما هو عليه الحال اليوم، نطالب أن يغدو الدستور والقوانين الحديثة النافذة أساسا لحل المشكلات، لأنه لا الاعتداءات والتهديدات المسلحة تضمد الجراح ولا المواطنون الكورد في تلك المناطق يختارون الصمد إزاء ما يحدث”.
وأكدت “نرى أن المادة ١٤٠ أساس لحل المشاكل بشكل جذري، وعليه نتوجه إلى السادة في رئاسة الجمهورية الوزراء الكورد في الحكومة ونواب المكون في مجلس النواب، أن يسخروا مساعيهم الدستورية لتنفيذ تلك المادة الدستورية، وأن يكثفوا جهودهم للقضاء على ما يحدث من اعتداءات وخرق للقانون”.

