خاص .. المسرى
تحت شعار “عشائر الأنبار هي الظهير القوي لمساندة القوات الأمنية”، أقام قسم شؤون عشائر الأنبار مؤتمرا خاصا بمشاركة شيوخ ووجهاء العشائر في جنوب العراق وشماله لتوحيد الصف والمحافظة على السلم المجتمعي ،وكذلك لدعم القوات الأمنية لتأمين وحماية منشآت الطاقة وخطوط نقلها.
وحدة الصف
العقيد الحقوقي أحمد محمد خلف معاون شؤون عشائر الأنبار أوضح للمسرى أن” العشائر العراقية الأصيلة اجتمعت هنا بحضور الوجهاء والشيوخ وأعلام المحافظات الجنوبية والشمالية ووسط العراق مع شيوخ عشائر محافظة الأنبار للتأكيد على وحدة المجتمع والعراق من شماله إلى جنوبه”.
تبادل الآراء
ومن جهته أشار الشيخ جبار الجبوري من شيوخ عشائر جنوب العراق للمسرى إلى أنه ” قدم إلى الأنبار وتحديدا إلى مدينة المساجد مدينة الفلوجة من جنوب البلاد للتأكيد على وحدة الصف وتبادل الآراء ووجهات النظر حول العديد من المواضيع مع شيوخ الأنبار والمنطقة الغربية “.
اللحمة الوطنية
عشائر الفرات الأوسط وجنوب العراق اجتمعوا بدعوة كريمة من شيوخ ووجهاء محافظة الانبار وليبينوا صورة التلاحم والتماسك المجتمعي وأهمية اللحمة الوطنية التي تمثلها عشائر العراق من شماله إلى جنوبه، والوقوف صفا واحدا مع القوات الأمنية من أجل المحافظة على الاستقرار.
التلاحم والتماسك
وفي السياق ذاته تحدث الشيخ سلام الجميلي من شيوخ محافظة الأنبار للمسرى قائلا “تشرفنا بزيارة شيوخ ووجهاء عشائر الجنوب والفرات الأسط لمحافظة الأنبار ومدينة الفلوجة، لأظهار هذه الصورة البهية لعشائر العراق وبيان تلاحمهم ووحدة صفهم”.
صمام الأمان
وبدوره نوه المهندس قهار العبيدي للمسرى إلى أن “العشائر في العراق هم صمام الأمان، وأن المكونين الرئيسيين في البلاد هما مثل دجلة والفرات يلتقيان عند قرنة واحدة ويكونان عشيرة واحدة وشيخا العراق”، موضحا أن “العشائر هم الركيزة الأساسية في البلد، واجتماعهم اليوم دليل على وحدة صفهم وتماسكهم”.
تقوية الروابط
وتُعد هذه الخطوة من قبل عشائر الأنبار بحسب تصريحات الحاضرين في المؤتمر بالإضافة إلى ما ذكروه آنفا، هي لتقوية الروابط والأواصر بين أبناء البلد الواحد ونبذ خطاب الكراهية والتفرقة بين أطياف الشعب الواحد .