اتهم الاتحاد الوطني الكورستاني، اليوم الثلاثاء، الحلقة الضيقة حول رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بإفراغ المشاركة السياسية في الإقليم من محتواها، معتبرا أن حل الوضع المتوتر القائم في الإقليم يتمثل في الدفع باتجاه إجراء الانتخابات على وجه السرعة.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب ستران عبد الله، لـ”العربي الجديد”، إن “الخلاف المتواصل يأتي بسبب التمييز المناطقي، وأيضاً التفرقة الممنهجة اليومية التي تمارس ضد محافظة السليمانية”.
وأضاف أن “رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني يقود حكومة ظل مصغرة، عبر مجموعة من المساعدين والمستشارين غير المنتخبين، الذين تم تعيينهم من قبله حصراً، وهذه المجموعة قضت على المشاركة في إدارة الحكومة في كردستان”.
واعتبر عبد الله أنه لا يمكن لحزبه “الصمت إزاء هذه الإدارة الخاطئة، وخلافاتنا الأساسية مع الحزب الديمقراطي هي من أجل المواطنين، الذين يعيشون تردياً في الخدمات ووضعاً اقتصادياً صعباً”.
وأشار إلى أن “رئيس حكومة الإقليم لا يستجيب لمطالب الاتحاد الوطني، والحل هو الدفع باتجاه إجراء انتخابات برلمان الإقليم بشكل سريع، ولكن يجب أن تكون ديمقراطية ونزيهة”.
وكان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني حدد 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية، فيما اتفقت الأحزاب الكردية على تقسيم الإقليم إلى 4 دوائر انتخابية.

