توالت التهاني من قبل رئيس مجلس الوزراء والسياسيين والمبعوثة الاممية الى العراق ووزارة الدفاع الى الصحفيين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدين وقوفهم ودفاعهم عن هذه الشريحة لخلق صحافة حرة صادقة.
وقال السوداني في تغريدة على تويتر ” تحية لجميع الصحفيين والإعلاميين، الذين يخدمون الحقيقة في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. ونجدد التزامنا بحماية الحريات الصحفية، على وفق مبادئ القانون والدستور؛ لأنها عماد الديمقراطية الراسخة وجدارها الحصين”.
واضاف” بهذه المناسبة، نجدّد تأكيدنا بأنّ الصحافة المهنية أفضل شريك لنا في تأدية ما علينا من استحقاقات وطنية خدمةً لشعبنا الكريم”.
واعرب وزير الدفاع ثابت محمد العباسي عن تهانيه لجميع الصحفيات والصحفيين في العراق وفي العالم أجمع بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال في بيان ” بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى جميع الصحفيات والصحفيين في العراق وفي العالم أجمع ، متمنياً لهم المزيد من التقدم والارتقاء في نقل الكلمة الصادقة وعكس الصورة الحقيقية للصحافة الحرة”.
واضاف” انه بهذه المناسبة العالمية لابد لنا ان نستذكر شهداء الصحافة الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم من اجل نقل الكلمة الحرة والحقيقة الكاملة خدمة لشعبهم ولبيان الصورة الحقيقية للعالم اجمع.”
وتابع “امنياتي الخالصة والصادقة لجميع العاملين في الصحافة أن يسيروا بخطىً ثابتةً نحو تحقيق اهدافهم من خلال خلق صحافة حرة صادقة تكون المرآة الصادقة لشعوبهم “.
من جانبه ، اكد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان ان “القضاء يحترم ويقدر الصحافة الحرة التي كانت وما زالت هي المعبر عن هموم الوطن والمواطن”.
وقال زيدان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة “ان مجلس القضاء الاعلى يهنىء العاملين في هذا المجال مؤسسات وافراد ، و نؤكد احترامنا وتقديرنا للصحافة الحرة التي كانت وما زالت هي المعبر عن هموم الوطن والمواطن ، وهي العدسة الصادقة التي تنقل صورة الحقيقة وسند القضاء في رصد المخالفات القانونية ومحاسبة مرتكبيها “.
في جانب اخر ، دعا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم الحكومات الى إتاحة المساحة الآمنة والمطمئنة للعاملين في المجال الإعلامي والصحفي للعمل بحرية ومهنية.
وقال الحكيم في اليوم العالمي لحرية الصحافة “نشد على يد المنظمة الأممية لا سيما اليونسكو في جعل المناسبة فرصة لتذكير الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة، وإتاحة المساحة الآمنة والمطمئنة للعاملين في المجال الإعلامي والصحفي للعمل بحرية ومهنية، لنقل الحقائق والوقائع في مختلف أنحاء العالم من دون تدليس أو تزوير أو لجم أو ترهيب “.
واضاف ” كما أن الذكرى فرصة مؤاتية لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة المهنة وكلمة الحق.”
وتابع عراقيا “ومن ثمار الديمقراطية الفتية التي نعيشها يسرنا عدم وجود سجين رأي في العراق، ومن هنا ادعو الجميع إلى عدم استغلال هذه المساحة الواسعة من الحرية بالتعدي على حقوق ومساحة الآخرين وضرورة احترام التنوع والتعدد الديني والقومي والمذهبي وحتى السياسي .”
وجددت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، اليوم الأربعاء، تأكيد التزام الأمم المتحدة، بدعم العراقيين في الدفاع عن حرية التعبير.
وقالت بلاسخارت، في بيان ، إن “هذا العام، يجري الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار (بناء مستقبل قوامه الحقوق: حرية الصحافة محور حقوق الإنسان)”.
وأضافت أن “حرية التعبير أمرٌ أساسيٌّ لعمل جميع المجتمعات الديمقراطية، وتعمل وسائل الإعلام الحرة والمستقلة على تعزيز التبادل الصحي للأفكار والآراء، فهي لا تزيد الشفافية فحسب، بل هي أيضاً أداةٌ مهمةٌ لإعلام السلطات والقادة عندما لا يكون لسياساتهم التأثير المقصود، من أجل تمكين المؤسسات من التكيف وبالتالي الازدهار”.
وأكدت المبعوثة الأممية، “مواصلة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العراق، توثيق حالات المضايقة والترهيب الجارية، وكذلك حالات الانتقام التي تتم سواءٌ بالوسائل القانونية أو بالعنف ضد أولئك الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير”.
ونوهت بلاسخارت إلى أن “إسكات الخطاب العام أو عرقلته أو إبعاده أو تقويضه يحقق أمرين (تشويه صورة الدولة وتقويض ثقة الجمهور) ويؤدي هذا بدوره إلى إحداث تأثير مضاعف، مما يُعيق إجراء حوارٍ مفتوح وعام”.
وشددت على ضرورة “ضمان أن يتمكن أي شخص من التعبير عن نفسه بحرية ودون خوف من الانتقام، وهذا يشمل ضمان أن الإطار القانوني يحمي الكلام بدلاً من تقييده دون مبرر، وحينما تُستخدم القوانين للإسكات، تُوضع حرية التعبير تحت تهديد خطير، مما يقوض إحدى اللبنات الأساسية في بناء مجتمع ديمقراطي”.
وخلصت بلاسخارت إلى القول “ما تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم العراقيين في الدفاع عن حرية التعبير وغيرها من الحقوق الأساسية”.