أقامت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب، وبالتعاون مع منظمة (باران) المتخصصة بقضية الانفال، مراسيم توقيع كتاب نرجس ومعرضا فوتوغرافياً لضحايا عمليات الانفال سيئة الصيت التي قام النظام الدكتاتوري بإبادة 128 ألف مواطن كوردي بريء من نساء وأطفال وشيوخ ودفنهم في مقابر جماعية مع هدم وتدمير 5000 قرية.
وافتتحت امرأة (نرجس)، استشهدت عائلتها بالكامل بجريمة الانفال، اليوم الخميس، مراسيم توقيع كتاب نرجس في مجلس النواب. وتمثل الحفل بتوقيع كتاب حمل قصتها، لكن ليس من تأليفها، داخل قبة البرلمان، بدعوة من كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وقال الادعاء العراقي أثناء محاكمة أركان النظام البائد، في هذه القضية، إن حملة الأنفال التي شنت في 1988 على كوردستان تشكل “إبادة جماعية” فقد أدت إلى مقتل 100 ألف كوردي وتدمير آلاف القرى وتشريد سكانها.