المسرى_خاص
توالت ردود الفعل المرحبة باللقاء الذي عقد بين رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، ووصف بأنه خطوة مهمة وإيجابية لإنهاء مشاكل الإقليم والبدء بمرحلة جديدة.
ووصفت الخارجية الأمريكية لقاء رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني بالخطوة العظيمة.
واشنطن تصفه بالخطوة العظيمة
وشاركت باربارا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تغريدة لـقوباد طالباني نشرها بعد لقائه رئيس الحكومة مسرور بارزاني ويقول فيها “ونحن متحدون بإمكاننا على التحديات ، والعمل من أجل خدمة أفضل لمواطنينا ، والبقاء أقوياء في مواجهة التهديدات العديدة التي تواجه إقليم كوردستان”.
وأرفقت المسؤولة الأمريكية مشاركتها لتغريدة طالباني جملة تقول: “خطوة عظيمة” في إشارة إلى لقاء بارزاني وطالباني.
دعوة إلى استثمار الاجتماع
ودعت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي إلى استثمار لقاء بارزاني وطالباني للمضي قدما نحو الأمام.
وقالت في تغريدة تابعها المسرى “أثني على قيادة إقليم كوردستان، للعمل معًا والبدء في حل المشكلات من خلال الحوار.
هذا ورحبت القنصل البريطاني العام في إقليم كوردستان روزي كيف بلقاء رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني بعد قطعية استمرت لنحو أربعة أشهر نتيجة خلافات على منهج إدارة الحكم.
لندن تؤكد بأنها خطوة أولى مهمة
وقالت في تغريدة تابعها المسرى إن “اللقاء “خطوة أولى مهمة في إحراز تقدم بشأن القضايا الرئيسية من خلال الحوار البناء”.
وأضافت أن “حكومة إقليم كوردستان الموحدة هي في مصلحة جميع أبناء إقليم كوردستان العراق”، معربة عن أملها في أن “تكون هذه بداية لعملية متفق عليها من المصالحة والتعاون تسمح للحكومة بالعمل بفعالية وتقديم الخدمات للمنطقة بأسرها”.
بارزاني وطالباني على طاولة واحدة