كشف رئيس منظمة مسارات الدكتور سعد سلوم عن ان في ازمة سنجار الاخيرة تم تداول 4 ملايين رسالة كراهية خلال مدة الازمة حسب رصد مؤسسة مسارات، مبينا ان الرقم يشمل الجميع، بما فيهم الإيزيديون.
وقال سلوم للمسرى، ان” ازمة سنجار تختصر كل مشاكل العراق وبالتالي فإن بدون نمط تفكير جديد في سنجار لا يمكن خلق حلول”.
جاء ذلك خلال مؤتمر إدارة التنوع والمواطنة الذي عقد في العاصمة بغداد بحضور مستشار الامن القومي وعدد من المعنيين بحقوق الاقليات.
واضاف سلوم، ان” اتفاق سنجار كان خطوة مهمة لكن المشكلة انه لم يوضع قيد التنفيذ ، مشيرًا إلى انه يجب التخلي عن مصطلح مكونات وذهنية المكوناتية “.
وبين، انه” لا يمكن لنظام المكونات ان ينتج هوية وطنية او مواطنة. موضحا ،ان السياسيين متأخرون 10 سنوات في نقاش إدارة التنوع ، منوهًا إلى ان الاقتصاد الريعي ينتج سياسيا فاسدا ومواطنا يتظاهر من اجل الوظيفة”.
وتابع رئيس المنظمة، ان” مواجهة خطابات الكراهية يحتاج عاجلا الى تشريع لتجريمه وسياسات لاحتوائه، مؤكدا أننا نعمل على ايجاد نقطة توازن لحماية حرية التعبير مع الحد من خطابات الكراهية في الوقت نفسه”.
وختم سلوم بالقول ، ان”هناك ارتفاع قياسي في مستوى خطابات الكراهية في مقابل ارتفاع في منسوب المناعة المجتمعية ضدها بسبب زيادة الوعي بخطورتها واساليبها، وهذا امر ايجابي”.