حذر رئيس جماعة العدل الكوردستانية علي بابير، الثلاثاء، من مغبة المضي في تشريع قانون الانتخابات وإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات بعيدا عن التوافق والاتفاق مع الأطراف السياسية في الإقليم.
وقال بابير في بيان ترجمه المسرى إن “كسر هيبة مؤسسات إقليم كوردستان سبب لاضمحلال الإقليم وكسر شوكته”، مؤكدا أن “الشعارات الفارغة لا تغني من فقر ولا تسمن من جوع”.
وشدد على “ضرورة التزام الجميع بالمبادئ والقوانين من حماية للإقليم وديمومته، وألا يعتبر أي جهة سياسية البرلمان ملكا لها ولحزبها، لأن الإقليم ومؤسساته في الأساس ملك للشعب”.
وحذر من أن “فرض إرادة خاصة على الإقليم يتعارض مع أسس السلم الأهلي والتعايش السلمي والتوافق الوطني وقبول الآخر ولا يرجى منها خير”، داعيا إلى “استخلاص العبر والدروس من أخطائنا السابقة والحكم غير الرشيد الذي أدير به بلدنا”.
وتابع “كفانا إحراجا لأنفسنا أمام هذه الجهة أو تلك، وليعلم جميعنا أن ليس أمامنا حل سوى الاتفاق والتوافق تعديل قانون الانتخابات وإعادة تفعيل المفوضية، وقد قيل قديما (من ضاق به العدل فالجور علیه أضیق)”.

