ترأس مدير عام تربية المثنى ندوة لمناقشة خطة تطوير قطاع التعليم في محافظة المثنى (2023_2025) بدعم تقني من مؤسسة كامبردج للتعليم ومن منظمة يونيسف بحضور شركاء التنمية الداعمين.
تناول جدول الندوة عرض واقع التعليم في محافظة المثنى وعرض اهداف الخطة التطويرية والبرامج والانشطة، فضلا عن مناقشة الكلف المالية وتمويل خطة القطاع التربوي في المحافظة.
ومن اهم اهداف هذه الخطة تحديد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع التربوي في محافظة المثنى بالاعتماد على تحليل الواقع التربوي الحالي كذلك تطوير البرامج والانشطة التي تهدف الى ايجاد الحلول لتلك التحديات وتكون هذه البرامج قابلة للتنفيذ وتتوفر لها قدرات مالية ويمكن تنفيذها في غضون ثلاث سنوات والقدرة على تقديم طلب مبني على الادلة للحصول على تمويل اضافي من وزارة التربية والمحافظة وشركاء التنمية الداعمين باعتبار التعليم هدف تنموي استراتيجي.
وتؤكد رؤية الحكومة العراقية ووزارة التربية تحقيق اهداف التنمية المستدامة (2022 _ 2031). وتتركز خطة القطاع التربوي على ثلاث ركائز اساسية (الوصول والجودة وادارة النظم)، وتضمنت مجموعة من الاهداف المحددة والبرامج والانشطة لتحقيق الهدف العام (تحسين جودة التعليم وتوفير فرص متكافئة للجميع في محافظة المثنى) للارتقاء بالواقع التربوي.
ويقول مدير عام تربية المثنى رياض رحيم للمسرى: إن “منظمة يونيسف قامت بدعم تربية المثنى من خلال فتح المدارس المستندة (تجربة المدارس المستندة) وكذلك من خلال تزويد بعض المدراس بالاثاث المدرسي”.
واضاف انه، “تم افتتاح دورات تكميلية للكوادر، سواء كانت وظيفية او تدريسية”.
واوضح رحيم، ان ” المؤتمر او الندوة سلطت الضوء على خطة مديرية التربية لثلاث سنوات قادمة وحددت المحاور التي سيتم العمل عليها في الايام المقبلة”.
من جانبه، اضاف مدير قسم التخطيط في تربية المثنى حسن علي للمسرى، انه “تم خلال الندوة مناقشة خطة تطوير واقع التعليم في محافظة المثنى بدعم تقني من مؤسسة كامبردج للتعليم ومن منظمة يونيسف بحضور شركاء التنمية الداعمين.
واشار الى ان “الندوة تضمنت عدة محاور تمت مناقشتها، منها: التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع التعليم في المثنى بالاعتماد على تحليل الواقع التربوي في المحافظة”.
من جهته، قال مدير قسم الاشراف التربوي في تربية المثنى هادي الموسوي للمسرى: إنه “من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني وخاصة منظمة يونيسف، لاحظنا تحسنا في جودة التعليم وفي اداء المعلم والطالب والادارة”.
واكد الموسوي، ان “منظمة يونيسف كانت الداعم والمعزز لعمل المدير العام لتربية المثنى ومن خلال النتائج والمخرجات التي تم الحصول عليها، نجد بان هناك تميزا واختلافا بين المدارس التي دُعمت من خلال يونيسف والمدارس الاخرى، حتى في مستوى الطلبة والتلاميذ”.
وبين، انه “في كل دول العالم، فان المجتمع المدني والمجتمع المحلي شريك اساسي فعال في عملية التعليم، وان المدرسة وحدها لا تستطيع ان تلبي الحاجة المراد منها، لكن من خلال شراكة المجتمع مع منظمات المجتمع المدني، نحصل على مؤسسة متكاملة تعمل وفق المعايير المرسومة للتربية”.