تغطية: علاء رمضان
إعداد: كديانو عليكو
انطلقت في قضاء بنجوين فعاليات المهرجان الثقافي والفني والادبي السادس، تم الاحتفال في المهرجان بدورته الجديدة بيوم لمدينة التي مرت بظروف مريرة وعانت من مرارة الحرب العراقية الايرانية واهوالها ومن الزلازل التي ادت الى اضرار كبيرة بشرية ومادية، والتعسف الذي واجهته من قبل الاجهزة القمعية للنظام الدكتاتوري البائد.
وقالت المشاركة في المهرجان نورا احمد للمسرى: “في الشهر الخامس من كل عام نحتفل بيوم بينجون، مضيفة ان هذه المناسبة ضرورية، بسبب ان اهالي بينجوين تم ترحليلهم خارج مدينة بينجوين ويقيمون الان في مناطق مختلفة خارج حدود القضاء”.
من جانبه اضاف منظم المهرجان عزيز محمد للمسرى، ان “مدينة بينجوين لها خصوصية من ناحية التاريخ منذ القدم، حيث تحتضنها مجموعة من الجبال الشاهقة التي جعلتها ماوى للثورات، فضلا عن الحروب والكوارث الطبيعية وتحتاج المدينة الى اعادة بناء”.
واشار الى ان “مدينة بينجوين دُمرت لمدة عشر سنوات خلال الحرب العراقية الايرانية، لذلك تربى جيل من البينجوينيين خارج بينجوين”.
واوضح محمد، انه “بعد انتفاضة عام 1991 عدنا الى بينجوين وقمنا باعادة بنائها، متمنيا عودة البينجوينيين الى المدينة للتلاقي لاكمال مسيرة البناء والاخوة”.