أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، ضرورة رعاية العلماء والباحثين ودعم القامات العلمية العراقية التي كان لها دور بارز ومشهود في المحافل المحلية والدولية.
يأتي ذلك خلال لقائه اليوم الأحد28 أيار2023 في قصر بغداد، أستاذ الدراسات اللغوية والقرآنية الدكتور فاضل صالح السامرائي، وشيخ الدبلوماسيين العرب الدكتور محمود علي الداود، ورئيس مؤسسة الزاهر الإعلامية استشاري الأمراض الجلدية الدكتور علي عبد الرزاق محي الدين.
وأشار رئيس الجمهورية وفق /مكتبه الرئاسي/ طالعه المسرى ، إلى أن تثبيت الأمن والاستقرار له أولوية في منهاج الحكومة الطموح إضافة إلى تقديم الخدمات وتأهيل البنى التحتية، مبينا أن تأخر الموازنة أثر بشكل كبير على البدء بتنفيذ المشاريع الحيوية.
كما تحدث رئيس الجمهورية عن أهمية التعايش السلمي بين المكونات العرقية والدينية، لافتا الى أن العمل الثقافي والعلمي هو السبيل لترسيخ التعايش بين الجميع، مشيرا بهذا الصدد إلى أن هناك جهودا تبذل من أجل تقارب الثقافتين العربية والكوردية.
ونوه رشيد إلى ضرورة الارتقاء بدور الدبلوماسي العراقي من أجل المساهمة الفاعلة في عملية النهوض والبناء التي تحتاج إلى تكاتف الجهود الخيرة لتعزيز دور العراق في المنطقة وتقوية العلاقات مع جيرانه ودول العالم، وضرورة الاستفادة من الطاقات والخبرات من أجل إكمال مسيرة البناء والتطور في البلاد.
بدورهم أعرب الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية على جهوده في رعاية العلم والعلماء، مؤكدين تسخير طاقاتهم من أجل خدمة العراق، كما استعرضوا نشاطات بيت الحكمة، والإصدارات الثقافية والعلمية التي صدرت عنه، مشيرين إلى التنسيق والتعاون مع الجامعات لاستقطاب الكوادر العلمية والأدبية.