اكد المختص بالشأن الاقتصادي، محمد عطية الساعدي، ان “ازمة حصة إقليم كوردستان وملف تصدير النفط ستكون ابرز العوائق امام حسم الموازنة وإقرارها”.
واشار الساعدي في تصريح تابعه المسرى الاثنين ، الى ان “ما جرى في اللجنة المالية من تعديلات على فقرات الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل يحمل في طياته رغبة لدى بعض الأطراف والقيادات في الاطار التنسيقي بانصاف الجميع بضمنهم موظفي إقليم كوردستان”.
ورجح ان “تشهد المفاوضات تدخل زعامات سياسية لايجاد تسوية تضمن تمرير الموازنة بالتوافق دون اللجوء الى خيار التصويت”.
واستبعد تأثر رواتب موظفي كوردستان بالخلافات الحاصلة بين الإقليم والمركز بسبب الموازنة، لافتا الى ان الموازنة قد تتأخر للأسبوع المقبل لحين حسم الخلافات.